محمد الحمامصي من القاهرة:نفي د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافةما نشر ويتردد في الأوساط الثقافية المصرية بشأن صدور قرار من وزير الثقافة فاروق حسني بتوليه منصب رئيس الهيئة المصرية للكتاب بدلا من د.ناصر الأنصاري، وقال مجاهد في اتصال هاتفي: لا علم لي بحقيقة ما نشر وما يتردد، إنها شائعات لا علاقة لي بها، وأضاف مجاهد أن هذا الموضوع لم يفتح تماما أمامي.
وكانت إحدى الصحف وبعض القنوات الفضائية قد نشرت خبرا عن تغييرات يجريها وزير الثقافة وأن مجاهد قد تولى رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما تحدثت عن إدارة جديدة في الوزارة هي إدارة التخطيط للمشروعات الكبرى التي تختص بكل المشروعات الكبرى، كمشروع المتحف الحضاري ومشروع حى الجمالية، ومشروع المتحف المصري الكبير، وأن الوزير أسند قيادتها لحسام نصار.
يذكر أيضا أن مجاهد كان أحد من طالتهم الترشيحات لتولى وزارة الثقافة خلفا لفاروق حسني في حالة خروجه من الوزارة باستقالة أو بتغيير وزاري.
يذكر أن مجاهد منتدب من جامعة عين شمس للعمل في وزارة الثقافة منذ أكثر من 21 عاما، تولى خلالها العديد من المسئوليات بدأت بمسؤولية سكرتير تحرير مجلة فصول الفصلية النقدية في هيئة الكتاب، ثم تولى مسؤولية النشر بالمجلس الأعلى للثقافة، بعدها تولى رئاسة قطاع الثقافة في هيئة قصور الثقافة بدرجة وكيل وزارة، ومنه انتقل إلى تولي رئاسة المركز القومي لثقافة الطفل، ثم تولي منصب مدير صندوق التنمية الثقافية، وحاليا يتولى رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة.