ترجمة: عادل صالح الزبيدي


شاعر أمريكي من مواليد عام 1928 بدأ الكتابة في وقت مبكر فكتب الشعر والقصة والمسرحية والمقالة وأدب الأطفال. تلقى تعليمه في هارفارد وأكسفورد. التقى الشاعر الأميركي الكبير روبرت فروست وهو في السادسة عشر من العمر ونشر في العام نفسه أول ديوان له بعنوان ((حالات نفي وزواج)). له أكثر من خمس عشرة ديوان مطبوع ومجموعتان قصصيتان وثلاث مسرحيات وأكثر من عشرة كتب للأطفال وغيرها. نال هول جوائز عديدة ومنح لقب شاعر الولايات المتحدة عام 2006. من عناوين مجموعاته الشعرية: ((البيوت المظلمة))1958 ؛ ((العروس التمساح)) 1969 ؛ ((الغرفة الصفراء: قصائد حب)) 1971؛ ((الرجل السعيد)) 1986؛ ((متحف الأفكار الجلية)) 1993؛ ((تفاح أبيض ومذاق الحجر)) 2006، وغيرها.

إقرار
أن تتقدم في السن هو أن تخسر كل شيء..
إنها الشيخوخة التي يعرفها الجميع.
حتى عندما نكون شبابا، نلمحها أحيانا، ونحني رؤوسنا
عندما يموت أحد الأجداد.
ثم نجذ ّف لسنين في بـِركة منتصف الصيف
جاهلين وراضين. ولكن زواجا
كان قد بدأ بلا أذى يتناثر على الشاطئ،
ويسقط صديق من أيام الدراسة
باردا على طريق صخرية.
إن استحوذ علينا حب جديد
بعد منتصف العمر، فستموت زوجتنا
وهي في ذروة قوتها وجمالها.
نساء جديدات يأتين ويذهبن. كلهن يذهبن.
العاشقة الجميلة التي تعلن
إنها مؤقتة
هي مؤقتة. المرأة الشجاعة
في منتصف عمرها عندما نكون نحن في شيخوختنا
تغرق في قلق لا تستطيع احتماله.
صديق مضى على صداقته عقود يقصي نفسه عنا
بكلمات تلوث ثلاثين عاما.
فلنغرق في الوحل عند حافة البركة
ونقر انه مناسب ولذيذ أن نخسر كل شيء.