أوصلتك المدن إلى ماتشتهيه
من أين أتيت وكيف سبقت َ الأرنب أيها السلحفاة؟
ركبت َ كل باصات العالم ولم تصل.
تدور الشكوك وتنفضّ عنك
هذا إبن إله آلهة ٍ..
نَكرة ُ الأرض والمطر هذا المغادر
عذروات للفضّ عند محراب ضحاياه
أحجارا ً لوّنها الطمث
أزلية بابا كركر
سموات ٌخمس ٌ، سبع ٌ، واثنتا عشر وثلاثون ومصالب شتى
سنوات ٌوأرقام ٌ تعني الموت وزوايا هي انتظار.
تصل المدن ولا تراها سوى راية من قمصان لمتعبين
على مصطبة تنوح وحيدا ً
والبحر ُ
هل كان البحر رداء ً؟؟
بحر ٌوعراة وسواحل أبدية وحروف ومشردون وبرابرة
من أتيت وكيف أنتهيت؟؟
البحر رداء ٌ ..
لا تقفز
قفزت َ
(أتعلم ُ أنت أم لا..؟)
تعلم ُ الشتاء والتوابيت وألوان زهور الحزن والمعاطف
تعلم ُ أغنية البرد
تعلم ُ يبوس الخريف
كيف وأين يخون عنقود شجر..
هذا موت
وهذه حياة
هذا داء ُ الجدريّ
هذا الصمت المسموع
هذه كوليرا
هذه حياة.