إيلاف ndash; بيروت: صدر عن quot;دار الغاوونquot; في بيروت ديوان quot;لكلّ مسافة سكّان أصليونquot; للشاعر اللبناني المقيم في أوستراليا. هذا الديوان، وهو الرابع للشاعر، يفتح لغته على مروحة واسعة من المعاني والصور، من خلال نبرة احتجاجية في كثير من المواضع، تصل أحياناً إلى تخوم السياسة، دون أن تتخلّى عن شعريتها المميّزة.
من أجواء الديوان نقرأ:
quot;... وتمرُّ بالألوان المجنّحة والدابّة
والزاحفةِ والمتشبّثةِ بالصخور
وفي الألوان تهبّ رياحٌ وتتساقط أمطار
ويحيا كثيرون ويموت كثيرون
ولكلِّ مسافةٍ سكّانٌ أصليّون.
(...)
أنتَ تجتاز المسافة
أنتَ تصنع المسافة
أنتَ ما يشتعل
وما ينطفئquot;.
ونقرأ أيضاً:
quot;الأشقى!
ظلُّ الشجرة.
(...)
الصنّارة في الطعم
القصبة بيد صيّاد
نحن نُقبِل باشتهاء على الطُّعم
ويعود العماءُ يوميّاً إلى عرينه
بسلّةٍ ملأى بسمكquot;.
جدير بالذكر أن شوقي مسلماني من مواليد كونين جنوبيّ لبنان العام 1957، وقد صدر له في الشعر: laquo;أوراق العزلةraquo; (1995)، laquo;حيث الذئبraquo; (2002)، laquo;مَن نزعَ وجه الوردة؟raquo; (2007).
لمراسلة quot;دار الغاوونquot;
[email protected]
التعليقات