كانت أمام بيت يوسف شجرة عملاقة
تشابكَ فيها غصنان أخضران.
كنتُ أسير حافيـّا
أمام شجرة يوسف
فنظرتُ عاليـّا
نظرتُ أكثر ما أستطيع
وفكرتُ ..
لماذا لا أصبح فرعّـا لتلك الأغصان .
ومنذ إنتهيت ُ على شاطىءٍ بعيد
ورمالي ُتحصي الأيام..
وقد نسيت ..
تذكرتُ أني أخضر يلمع ..
فأرضي بصراء..
وأنا عراقيٌٌّ مجنونٌ أخضر..
أنا الطويل العتيق ....
هجرتُ القبيلةَ ....
أنا الصميم ....
وأنا الأخير.