عبد الجبار العتابي من بغداد: اعلنت وزارة الثقافة العراقية جوائز الابداع السنوية المخصصة لجميع المجالات الثقافية القصة والشعر والرواية والنقد الادبي والمسرح والموسيقى والسينما والترجمة، ضمن حفل اقامته الوزارة الخميس تحت شعار (العراق يكرم مبدعيه) ورعاه وزير الثقافة الدكتور ماهر دلي الحديثي، حيث وزعت جوائز الابداع الثقافية على مستحقيها من المبدعين والفائزين. بداية الاحتفال القى وكيل الوزارة فوزي الاتروشي كلمة نيابة عن وزير الثقافة قال فيها: لنصفق لكم ايها المبدعون، فقد عملتم بصعوبة وصمت واصرار فأنجزت ارادتكم فقط من المنجز الثقافي الرائع الذي يضع في المكان الطبيعي الذي ينبنى فيه على خارطة العالم، وان المراهنة على التبشير بالتقدم الاجتماعي والسياسي في البلد دون رعاية نخبة المبدعين والمفكرين منه تكون مراهنة خاسرة.
واضاف: باسم وزير الثقافة وكل منتسبي الوزارة نقدم لكم اسمى ايات الفخر والاعتزاز بكم وانتم تمضون في بناء مشروع الحياة والتنمية والتطور مقابل المشروع التدميري للارهاب الظلامي الذي لا يخيفه أي شيء اكثر من قلب الكاتب وقصيدة الشاعر واغنية الفنان ولوحة الرسام وما الى ذلك من الادوات الصانعة لبناء العراق الجديد، وليست وزارة الثقافة وحدها اليوم تحتفي بكم وانما كل الوطن لان ابداعكم هو الغذاء الروحي له وانجازاتكم المتميزة هو عنوانه الذي به يتعرف العالم علينا، لقد مضى زمن عرف به العراق وطن للحروب والكوارث والتهديد للانسان من الداخل والخارج مضى زمن كان العراق فيه اكبر سجن للحرية واوسع رقعة للمقابر الجماعية وهذا هو التحدي الاكبر الذي يعول عليكم قبل اية فئة اخرى للنجاح والتفوق لان الارهاب هدفه اعادة العراق وطنا وشعبا الى حقبة الكوارث.
واشار الى: ان تغييرا ملحوظا طرأ على المشهد الثقافي العراقي في الداخل وعن صورة العراق ثقافيا من الخارج وبتواضع نقول ان هذا التغيير الايجابي يعود الى جهود وزارة الثقافة ومنظمات المجتمع المدني ذات البعد الثقافي الفكري العاملة على ارض الوطن فقد كان العام الماضي مزدحما بالاسابيع والايام الثقافية وجولات اللقاءات مع مسؤولي الثقافة في الدول العربية وفي العالم رغم ادراكنا ان الشوط مازال طويلا.
كما استعرض عمل المنظمات الثقافية غير الحكومية ودورها في تكريم المبدعين في العراق واعلن ان الاسابيع المقبلة ستشهد تكريم عددا من النساء الفائزات بجائزة نازك الملائكة للشعر مؤكدا على ان كل الابواب مفتوحة امام الادباء والشعراء والعاملين في حقول الثقافة والادب ان لا وجود للرقابة على ما يكتبون او ما يقولون.
ثم القى بعده عقيل المندلاوي كلمة اكد فيها على ان تكريم المبدعين هو رسالة واضحة لكل قوى الارهاب ومن يساعدها وان العراق بثقافته العتيدة ماض للرد عليهم وقال لن نسمح ان تعود الرقابة على الفكر والنتاج العراقي من جديد واكد ان الوزارة ستضمن للمبدعين غير المشاركين في العام الماضي ان يساهموا في هذا العام.
و القى الشاعر الدكتور محمد حسين آل ياسين كلمة عن اللجان التحكيمية، قال فيها: ان لجان التحكيم لم يتدخل في عملها أي مسؤول من وزارة الثقافة بل كانت تعمل بحرية مطلقة واختيارها للنصوص الفائزة هي التي تستحق فعلا الفوز.
وفيما يأتي اسماء الفائزين بجائزة الابداع حسب كل مجال:

أـ الترجمة
1ـ حازم مالك الربيعي ـ عن كتاب (الترجمة القائمة على المعنى).
2ـ د. محمد درويش ـ عن كتاب (بحث الديمقراطية).
3ـ كاظم سعد الدين ـ عن كتاب (ماري وكارنا).

ب ـ السينما
1ـ حسن قاسم ـ لفيلم (الوضوء بالدم).
2ـ بدر الجوراني ـ لفيلم (شروق).

ج ـ الموسيقى
1ـ سامي نسيم ـ عن عمل (حكايات عود عراقية).

دـ المسرح
1ـ محمد علي الخفاجي ـ عن نص (الجائزة).
2ـ د. عقيل مهدي ـ عن نص (البدوي والمستشرق).
3ـ مثال غازي ـ عن نص (بانتظار المطر).
4ـ ابراهيم حنون ـ عن اخراج مسرحية (الموت والعذراء).
5ـ د. عواطف نعيم ـ عن اخراج مسرحية (نساء لوركا).
6ـ د. حسين علي هارف ـ عن مسرح الطفل (المسرح التعليمي).

هـ ـ النقد الادبي
1ـ د. يوسف اسكندر ـ عن كتاب (هيرمنيوطيقا الشعر العربي).
2ـ د. عصام العسل ـ عن كتاب (الخطاب النقدي عند ادونيس قراءة الشعر انموذجا).
3ـ د. رحمن غركان ـ عن كتاب (عالم المعنى).

وـ الرواية والقصة
1ـ نصيف فلك ـ عن رواية (خضر قد والعصر الزيتوني).
2ـ علي عبدالامير ـ عن رواية (خميلة الاجنة).

ر ـالقصة القصيرة:
1ـ نزار عبدالستار ndash; عن قصة (رائحة السينما).
2ـ لؤي حمزة عباس ـ عن قصة (اغماض العينين).
3ـ سلمان احمد حسن ـ عن ادب الطفل (الضفدع والقمر).

ز ـ الشعر
1ـ الفريد سمعان ـ عن ديوانه (اجل انت جذلي).
2ـ محمود سليمان ndash; عن ديوانه (بانوراما الطوفان)
3ـ عمر السراي ـ عن ديوانه (سماؤك قمحي).