الدمام : إيماناً بموهبة الطفل، أقامت جماعة الفن التشكيلي في القطيف وبالتعاون مع روضة القطيف النموذجية، ورشة عمل صغيرة ومبسطة للأطفال، وقالت الفنانة التشكيلية سيما عبد الحي، إحدى أعضاء جماعة الفن التشكيلي، إن quot; أبرز نشاطاتنا كجماعة فن تشكيلي الارتقاء للتطور الدائم و القيام بنشاطات متوالية وهادفة على مدار السنة كعمل إلزامي، إضافة الى إنشاء معرضين شخصيين لفنانين من أعضاء الجماعة ذاتها سنوياً لإبراز نجاحاتنا وعمق مستوانا الفني الفكري، كذلك ورشة عمل كبيرة لتغطية جميع الأعمال التي قام بها الأعضاء بلا استثناء.
ماذا قالت عن مهرجان الطفل؟
وقالت عن مهرجان الطفل المذكور quot; بدواخلنا طفل صغير، وحيث إن الطفولة هي البسمة والسعادة، وددنا الاتجاه لتلك الأحاسيس التي تبرق, ولمعرفة اهتماماتهم. المهرجان كان عبارة عن ورشة عمل مجانية، لاكتشاف اتجاهاتهم وهواياتهم واحتياجاتهم ونظرتهم الطفولية وبناء على تلك الأشياء نستطيع أن نقيم احتياجاتنا في ورشات عمل جديدة قادمة.

وقالت عن المهرجان quot; كان ناجحاً رغم بساطته، لاأخفي عليكم فالروضة قدمت لنا مبلغا من المال ساعدنا على إقامة هدا النشاط، كما أن رئيس اللجنةquot; الأستاذ علوي الخباز quot; أثنى على المهرجان بعد حضوره وطلب منا تكرار هده الفعالية أكثر من مرة خلال السنة
.
ومن ثم سألتها ماذا أضفتم للطفل من خلال تلك الورشة؟
أجابت: هناك الكثير من الأطفال الذين لايستطيعون استخدام البعض من الألوان في منازلهم كالألوان المائية مثلاً, هانحن ومن خلال هدا النشاط نتيح لهم الحرية في الإبداع أيا كان.
وعن ارتباط الأمر بطفولتها.
تخبر إيلاف quot; سعى أهلي لتشجيعي للرسم بكل الطرق، لقد كان والدي داعما مهما لي، بل انه كان يقنن كل لوحة اقوم برسمها، بيد انني وحين كنت في المرحلة الثانوية طلبت من والدتي الالتحاق بدورة فقالت لي: لست بحاجة انت فنانة.أعني مما قلت إن الخروج للفضاء الخارجي يوسع من دائرة الهواة فيصبحون حينها محترفين بلا شك.
وبخصوص المعارض التي أقامتها ومعرضها الأخير.
أقامت الفنانة التشكيلية سيما عبد الحي معرضين تشكيليين، الأول كان يدعى quot; من فوق الأرفف quot; وقالت عنه quot;كان عبارة عن تجريد، ومساحات لونية عبرت فيها عن أحاسيس لا أعلق عليها كلامياً.

و عن معرضها الثاني: معرض quot; خربشات الروح quot; والذي تم بالمشاركة مع الفنانة ليلى مال الله . قالت لـــ إيلاف: لوحاتي فيه كانت متماسكة تضمنت موضوعاً منفرداً وهو الزخارف الإسلامية وما يعترضها من تأثيرات الزمن.إضافة إلى صور إيرانية رسمت على الخزف الإيراني القديم
.
هدفها لــــ عام 2010
لاتفكر سيما عبد الحي الفنانه التشكيلية السعودية الموهوبة بإقامة معرض شخصي خلال هدة السنة، وتجد أنها سنة مراجعة للذات والحسابات وتعلم لغة الخط الإسلامي لدمجه بالفن التشكيلي. لكنها حتما سوف تنقل تجربتها الأخيرة للخليج قريباًَ

تصوير نايف الضامن