ثمّة ميتافيزيقا في خان يونس. وعلى مقربُةٍ: ثمة شجرٌ كثٌّ في الميتافيزيقا. ولهذا، أنزلُ دَرَجَ الليل، وأُضمرُ ndash; مزحوماً ndash; أنْ أشكو درامايَ لخالقها. (هل أفعلُ؟) خمسُ حواسْ .. (هل تكفيني خمسُ حواسَّ فحسبُ) لكي أنزلَ فجراً للشارع، لأبايع: ميراثي: أخطاءَ أخي: خبزيْ المتخمّرَ في الشاي, وتأتأتي في الفرح الأول؟ لا. وعلى كُلٍّ، ما من أحدٍ في الفجر، وما من شَرَكٍ ينصبه فئرانٌ سودٌ أو فاشيّون خليّون. وإلى ذلك ما من رجَة رُعبٍ لوْ..، وعلى أيّة حالٍ: فليخلُ الشارعُ من دنسٍ وإساءاتٍ (حسناً يفعلُ) ولأمضِ رشيقاً في واعيتي. ولأمضِ مليكاً دون بطاناتٍ أو مملوكاً لعرامةِ هذي الغَبْشةِ (المجدُ لدكتاتوريتها والريحُ الهيّنُ وبهاءُ الأسحار) وليْ: شجرٌ كثٌّ في مُنتصفِ الميتافيزيقا. ليْ: ما أعطانيهُ رضيعاً خالقُ خان يونس: شبحاً كهلاً ndash; قيل أبي- لم يتكرم لحظاتٍ فيقابلني خارجَ quot;كانَquot;. وليْ: ما أعطانيه فتياً خالقُها: أخواتٍ أربعَ، وثلاثَ فكاهاتٍ، وثلاثةَ عشر صديقاً في قبر. فلتتمجّدُ خانيونس! وليتمجد خالقُها! ورئيسُ الشرطة فيها. فلتتمجّدْ ما شِيءَ لها. ولتسرف في تدشين حماقاتٍ أعلى. ولتأكلْ خيرةَ ما يتبقى من لوطيينَ وخشنينَ وفقهاءَ. فما من أحدٍ في الفجر، وما من أحدٍ في الكون، وما من أحدٍ في حيوانية هذي الميتافيزيقا يكترثُ بجوالٍ ليليّ.