إعداد عبدالاله مجيد: يعمل المخرج جيمس كاميرون على تحويل رحلته الى أعمق نقطة في محيطات العالم الى فيلم ثلاثي الأبعاد بمشاركته في دور رئيسي.
وقال مخرج تايتانيك وافاتار انه يعتزم تصوير فيلم تلفزيوني خاص لقناة ناشنال جيوغرافيك وفيلم سينمائي ثلاثي الأبعاد عن رحلته في الغواصة ديبسي تشالنجر الى ماريانا ترينتش، أعمق بقعة على وجه الأرض غربي المحيط الهادئ محطما رقمه القياسي الذي سجله بالغوص الى عمق 8 كيلومترات قبل اسابيع لينزل هذه المرة الى عمق 11.2 كيلومتر في غياهب المحيط.
وقال كاميرون ان الفيلم يمكن ان يُنجز في اواخر هذا العام ولكن ذلك يعتمد على المادة الاضافية التي يتعين تصويرها الى جانب ما صوره من الغواصة التي شارك في تصميمها.
وأكد كاميرون انه يعمل الآن على تحويل الرحلة كلها الى فيلم ثلاثي الأبعاد. واضاف في حديث لوكالة اسوشيتد بريس ان الجهد التصميمي انصب على بناء كاميرات رقمية ثلاثية الأبعاد صغيرة وخفيفة الوزن قادرة على تحمل ضغط المحيط البالغ 11248 كيلوغرام/متر مربع.
وكان كاميرون يخطط لهذه الرحلة منذ عام 2005 خلال عمله على انتاج نسخة ثلاثية الأبعاد من فيلم تايتانيك وتصوير افاتار الذي انتزع الرقم القياسي في الايرادات من تايتانيك بتحقيقه 2.8 مليار دولار عالميا.
ورحلة كاميرون الى أعمق اعماق المحيطات هي الأولى منذ 52 عاما. وكانت الرحلة الوحيدة المأهولة قبلها في عام 1960 حين غاص اليها الضابط في البحرية الاميركية دون وولش والمهندس السويسري جاك بيكار. وقال كاميرون ان فيلمه ثلاثي الأبعاد سيتضمن اقتباسا سينمائيا لتلك الرحلة ايضا.