ريكي مارتن يجسد شخصية الشاب تشي جيفارا

يوسف يلدا ndash; سيدني: يقوم مغني البوب البورتوريكي ريكي مارتن بتجسيد شخصية تشي جيفارا في مسرحية quot;إيفيتاquot; الموسيقية في برودواي، بعد مرور 17 عاماً على وقوفه لأول مرة على ذات الخشبة، في مسرحية quot;البؤساءquot;.
وقد بدأ المغني المعروف ريكي مارتن البالغ 40 عاماً، ترافقه الممثلة الأرجنتينية إيلينا روجر في شخصية إيفا بيرون، والتي تشارك للمرة الأولى بدور مسرحي في برودواي، العرض الخاص لمسرحية quot;إيفيتاquot; الموسيقية، قبل الإفتتاح الرسمي للمسرحية في 5 أبريل/ نيسان القادم، في رحلة رائعة بعد عودته الى برودواي، حيث يؤدي دور الراوي تشي جيفارا، الناطق بصوت الناس الفقراء، علماً أنه كان وقف على ذات الخشبة، عام 1995، في مسرحية quot;البؤساءquot;. وهذا العمل المسرحي والموسيقي المتوقع أن يتم عرضه على مسرح quot;ماركيسquot; في برودواي، والذي يتسع لنحو 1400 شخص، من تأليف تيم رايس، وأندرو لويد ويبر، وكلاهما حصلا على جوائز أوسكار، وغرامي، وتوني.
وفي مؤتمر صحفي أقيم بعد الإنتهاء من العرض التجريبي للمسرحية الغنائية والموسيقية quot;إيفيتاquot;، أكد صاحب أغنية quot;كاب أوف لايفquot;، الذي يظهر بشارب وملابس خاصة بالدور الذي يؤديه، ويقف الى جانبه كل من مايكل سيرفيريز (بيرون)، وإيلينا روجر، والمخرج مايكل غراندايج، أكد على أن ما يقوم به في quot;إيفيتاquot;، لا يختلف عن الدور الذي ظهر فيه، لأول مرة، في quot;البؤساءquot; في برودواي قبل سنوات عديدة، قائلاً: quot;أقوم بدور الراوي الذي يتحدث بإسم الناس في المسرحية، وذات الدور كنت لعبته في (البؤساء)، من خلال شخصية ماريو. هناك تشابه في الدورينquot;.
وأشار مارتن الذي إضطر للإنتقال الى نيويورك هذه الأيام، بمعية ولديه التوأمين، وصديقه كارلوس غونزاليز، الى أنه غالباً ما تحدث بصوت الآخرين من على خشبة المسرح، على مدى مشواره الفني. وقال في المؤتمر الذي تحدث فيه باللغتين، الإسبانية والإنكليزية: quot; أن هذه الرحلة في غاية الروعة. وقد داخلتني مشاعر لم تكن إنتابتني من قبل، وأنا أقف على خشبة المسرح. لقد منحتني القوة، سواء كإنسان أو كفنانquot;.

المغني البورتوريكي في دور تشي جيفارا في quot;إيفيتاquot;

رغم أنه إعتاد على الوقوف على المسرح، مذ بدأ مسيرته الموسيقية والغنائية مع فرقة quot;مينودوquot; العام 1984، لكن ريكي مارتن الذي إكتسب الجنسية الإسبانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال أنه يحس برغبة جامحة قبل العرض الرسمي لمسرحية quot;إيفيتاquot;، التي تقدم مجدداً على خشبة برودواي، بعد أن كانت عرضت في عام 1979، من بطولة باتي لوبون، وماندي بيتينكن، وإستمرت لأكثر من ثلاث سنوات، حيث فازت بسبع جوائز توني.
وأما بالنسبة للممثلة والمغنية الأرجنتينية إيلينا روجر، التي ترتقي مدرجات برودواي للمرة الأولى ، بعد أن أدت دور إيفا بيرون في لندن، قبل ست سنوات، فقد أكدت على: quot;أن العرض التجريبي الأول كان رائعاً. وأحسست بأنني جيدة جداً، وتخلل ذلك إنفعالات كثيرة في المشاعر. وكان البكاء سهلاً، في بعض اللحظات. أعترف أنني شعرت بالتوتر في بادئ الأمر، لكن بفضل الترحيب الرائع للجمهور، إجتزت حالة التوتر تلك. وشعرت بسعادة جمة في الليلة الأولى لي في برودواي. وجميل جداً أن أعيد أداء دور إيفيتا، وأنا في مرحلة النضجquot;.
وروجر التي إشتركت في العديد من الأعمال المسرحية، والبرامج التلفزيونية في بلدها الأرجنتين، والتي يعرفها الجمهور اللندني كأفضل

ريكي مارتن، وإيلينا روجر، ومايكل سيرفيريس، ومايكل غراندايج في برودواي

ممثلة، بفضل نيلها جائزة quot;أوليفرquot;، عن دورها الذي جسدت فيه شخصية المغنية الفرنسية أديث بياف، أكدت على أن رقص التانغو في عملها المسرحي والموسيقي الجديد، ينقلها الى بوينس آيرس.