إيلاف: اعتقلت الشرطة الاميركية نجم هوليود جورج كلوني ووالده يوم الجمعة خلال مشاركتهما في احتجاج نُظم امام السفارة السودانية في واشنطن. وقال كلوني انه طلب من الرئيس باراك اوباما ان يطلب من الصين المساعدة في إنهاء الأزمة الانسانية في منطقة جبال النوبا في السودان.
ويتهم المحتجون نظام الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالمسؤولية عن الأزمة ومنع وصول الغذاء والمساعدات الى سكانها.
واعتُقل كلوني مع والده وآخرين بعدما حذرتهم الشرطة ثلاث مرات من عبور الخط الذي حددته امام سفارة الخرطوم. ومن بين المعتقلين الآخرين الناشطان من أجل الحقوق المدنية نجل مارتن لوثر كنغ وبن جيلوس والممثل دك غريغوري.
وجاء اعتقال كلوني الفائز بالاوسكار بعد اجتماعه بالرئيس اوباما وتقديم افادة في الكونغرس وحضوره مأدبة عشاء أُقيمت لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في البيت الأبيض.
وقال كلوني لوكالة اسوشيتد برس قبل اعتقاله انه يأمل بلفت الانتباه الى الأزمة في السودان ولكنه لا يعرف إن كان تقدم تحقق في هذا المجال.
وينشط كلوني في الحملات التي تُنظم لمساعدة الفقراء في افريقيا. وبعد أن اطلق سراحه بكفالة، صرح كلوني مازحا: quot;إن تجربة السجن كانت لطيفةquot;.