ياسمين العساوي: يحمل الفيلم السينمائي الجديد " DUBAI IN FOUND AND LOST " رسالة سامية مفادها أن "اختلاف جنسياتنا وثقافاتنا ومناصبنا لا يمنعنا من الإتحاد لهدف إنساني ".
تدور أحداث الفيلم في حديقة عمومية في دبي، وتلعب دور البطولة مربية فيليبينية جاءت برفقة طفلة لغرض التنزه، لكن سوء الحظ يواجهها فتغيب الصغيرة عن أنظارها وتختفي لتبدأ رحلة البحث. فتصادف المربية رجل أعمال إماراتي متوجه لعقد صفقة عمره في إحدى الشركات وتطلب منه يد المساعدة، ما يجعله في حيرة من أمره بين تقديمه إياها أو إكمال طريقه لإنجاز عمله!
جاء الفيلم ليصحح النظرة النمطية المأخوذة على رجل الأعمال الخليجي الذي يقدس أعماله ويضعها ضمن أولويات الحياة، مما يجعله يفتقد لحس الإنسانية وينظر للآخرين المختلفين عنه بدونية. والشريط يظهر الجانب الإنساني للبعض، ممن يقدمون التضحية من أجل فعل الخير.
مخرج الفيلم ذو الأصل اليوناني أكاي بيلي، استعان بجنسيات مختلفة لإنجاز العمل، كالبطلة الفيليبينية سينجينج هايد، ومن الإمارات الفنان غسان الكثيري الذي سبق وقدم اكثر من عمل سينمائي إماراتي وأعمال عربية مشتركة، والهدف إيصال رسالة التعايش من أرض الإمارات.&
والجدير بالذكر أن فيلم " DUBAI IN FOUND AND LOST " سيعرض ضمن فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان دبي السينمائي، لذي يقام في الإمارات العربية المتحدة في الفترة من العاشر إلى السابع عشر من ديسمبر الحالي .
&
&
&
&
&
&
&
التعليقات