عُرضت للجمهور لأول مرة قصيد مفقودة كتبها الشاعر بيرسي شيلي حين كان مراهقا بعد أكثر من 200 عام مؤدية الى طرده من جامعة اوكسفورد بسبب لغتها التحريضية ضد فساد الحكم. وكان يُعتقد ان القصيدة السجالية المؤلفة من 172 بيتاً عن الحرب فُقدت في ذمة التاريخ منذ نشرها اول مرة عام 1811 بعد ان اثار الأديب الشاب غضب ادارة الجامعة حتى انها قررت طرده. واكتُشفت الأبيات الثورية بين اوراق خاصة عام 2006 عندما بيعت الى مقتن مجهول دون ان يراها الجمهور. وأُعلن الآن انها اصبحت الآن من بين 12 مليون كتاب تمتلكها مكتبة بودليان في جامعة اوكسفورد ليعود الكراس الذي يضم القصيدة الى جذوره الأصلية في الجامعة العريقة. وقرأت القصيدة بأداء متميز الممثلة فانيسا ريدغريف قبل ضمها الى أكبر مجموعة من المواد المتعلقة بالشاعر في العالم بحوزة المكتبة.&
وكتب شيلي القصيدة تضامنا مع الصحافي الايرلندي بيتر فنيرتي الذي سُجن بتهمة التشهير بعد انتقاده العمليات العسكرية البريطانية خلال الحروب النابليونية. وتتسم القصيدة التي طُبعت في كراس من 20 صفحة بمناهضة الحرب وتذكر السماء رغم ان شيلي كان معروفا بالحاده.& وتتحدث القصيدة عن "جرائم القتل القانونية" حين تغمر "لوائح الفخر". وكانت القصيدة من بين آخر ما كتبه شيلي خلال دراسته في اوكسفورد.& وبعد كتابتها مباشرة أُحيل الى مجلس انضباط في الجامعة حيث رفض ان ينفي انه كتب مقالا آخر غير القصيدة يثبت ، كما يقول ، ان الله غير موجود.& فقرر المجلسي طرده من الجامعة. وقال متحدث باسم الجامعة ان "حفنة فقط من الباحثين" كانوا مطلعين على القصيدة قبل رقمنتها وعرضها للجمهور.&
&
- آخر تحديث :
التعليقات