تستذكر فعاليات مهرجان الحصن الثالث معالم لا تنسى في تاريخ الامارات، من خلال عروض ثقافية وفنية مختلفة، على خشبة مسرح المجمع الثقافي.


إيلاف - متابعة : يحيي مهرجان قصر الحصن في نسخته الثالثة جوانب تاريخية وثقافية إماراتية، بواسطة فعاليات مختلفة من ورش عمل وعروض فنية، وإعادة افتتاح أجزاء من المجمع الثقافي، وهو أحد أول المراكز الثقافية المختصة بالدولة، حيث يحظى الزوار بفرصة نادرة ليشهدوا عرضًا بالوسائط التفاعلية، تعتمد على الضوء والصوت والحركة لتروي جوانب مهمة من التراث الإماراتي المعاصر.
تقام على خشبة المسرح المفتوح في المجمع الثقافي عروض ثقافية، وورش عمل للفنون والحرف اليدوية، ومعرض مُصمم خصيصًا ليقدم تجربة ثقافية معاصرة للزوار، إلى جانب معرض عنوانه "لئلا ننسى: معالم خالدة في ذاكرة الإمارات"، يوثق تاريخ التطور العمراني والحضاري في الإمارات خلال القرن الماضي.
وتقام أيضًا على المسرح نفسه عروض "الأغنية الشعبية الإماراتية" و"سينما إماراتية"، وعرض "الرمال"، الذي تستخدم فيه الفنانة شيماء المغيري حبات الرمال لترسم تاريخ قصر الحصن. وسيقدم مهرجان الحصن فعالية "القهوة" التي لقيت نجاحًا في دورته السابقة، تقام في مبنى المجمع الثقافي وتحتفي بالتراث الإماراتي المعنوي لإعداد القهوة.
&