اعلنت السينمائية سام تايلور جونسون انها تكاد ان تصاب بالجنون بعد ان شاهدت فيلم "تدرجات غراي الخمسون" الذي انتهت من اخراجه مؤخرا ما يربو على 1000 مرة.& ويقتبس الفيلم رواية اي. ايل. جيمس التي تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً فور صدور الجزء الأول منها في عام 2011. ويبدو ان تحويل الرواية الى الشاشة الفضية أرهق المخرجة تايلور جونسون عصبيا. وقالت تايلور جونسون التي تحولت من فن التصوير الفوتوغرافي الى الاخراج السينمائي لمجلة "ريد" ان الفيلم يدفعها الى الجنون "بالمعنى الحرفي للكلمة" بعد ان شاهدته أكثر من 1000 مرة. واضافت تايلور جونسون التي نالت اعجاب النقاد والجمهور بفيلمها "فتى اللامكان" عام 2009 "ان ظلال الفيلم، بما في ذلك أصغر نقلة أو نظرة أو رمشة عين، يمكن ان تغير كل شيء وتأخذه في الاتجاه الخطأ". ومضت واصفة العمل على الفيلم بأنه كمن ينطلق في قطار فائق السرعة حيث "أُغلق عليَّ الباب ولم أعد قادرة على النزول.& فالسرعة كانت لا تُصدق، وأحتاج الى النزول والتنفس والتفكير في شيء آخر". وأكدت تايلور جونسون لقراء الرواية بأجزائها الثلاثة انها ظلت أمينة للنص ولكنها أوضحت ان الاحتفاظ بالسيطرة الابداعية كان صعبا. وقالت "أنا عمليا التهمتُ الرواية وقرأتها المرة تلو الأخرى".
واعلنت المخرجة المتزوجة من الممثل آرون تايلور جونسون انها تحتاج الى اجازة بعد العمل على فيلم "50 درجة من الرمادي" قائلة "لا أُريد أن أفعل أي شيء فأنا أشعر انه اعتصرني حتى الجفاف وأحتاج الى إيجاد بعض لبنات البناء مرة أخرى".& وتابعت قائلة "ان عقلي الابداعي انطفأ للحظة واحتاج الى ان أكون في بيتي، أن أسترخي وأشعر بالهدوء، وان آكل جيدا وأقضي وقتاً مع الأطفال".&
ومن المقرر عرض الفيلم ليكون متزامنا مع عيد الحب في 14 شباط/فبراير. وبهذه المناسبة افادت تقارير ان الرواية احدثت انقلابا في طريقة احتفال النساء الاميركيات والبريطانيات بعيد الحب، وان متاجر البضائع الجنسية في الولايات المتحدة وبريطانيا تتوقع اقبالا شديدا على أدوات مثل السياط والعصابات والأصفاد وأصناف القضيب الكهربائي.&& ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في متجر بابل لاند الاميركي الذي يبيع 20 بضاعة تحمل علامة "50 درجة من الرمادي" قوله ان المتجر مستعد لتلبية الطلب.& وسجل فرع المتجر في نيويورك زيادة في مبيعاته من هذا البضائع بلغت 40 في المئة بتأثير الرواية.
&