صادرت السلطات الفرنسية من يخت كان يرسو في جزيرة كورسيكا لوحة قيمتها 25 مليون دولار للرسام بيكاسو منعت اسبانيا تصديرها بوصفها كنزا ثقافيا وارثا وطنيا. وقالت دائرة الجمارك الفرنسية ان محاولة تصدير "رأس امرأة شابة" الى سويسرا اثارت انتباه السلطات فقررت صعود اليخت في اليوم التالي ومصادرة اللوحة. وقدم قبطان اليخت وثيقتين فقط تتعلقان بالعمل الفني احداهما قرار محكمة اسبانية في ايار/مايو 2015 يعتبر اللوحة عملا فنيا يُمنع إخراجه من اسبانيا.&
ويملك اللوحة التي قدرت الجمارك الفرنسية قيمتها بأكثر من 25 مليون يورو خيمي بوتين وهو مصرفي اسباني كبير ساهمت عائلته في تأسيس بنك سانتاندر.& ولم يكن المصرفي البالغ من العمر 79 عاما والنائب السابق لرئيس مجلس ادارة البنك العملاق على متن اليخت الذي يحمل العلم البريطاني خلال عملية التفتيش ومصادرة اللوحة.&
ونقلت صحيفة الغارديان عن مصدر في الجمارك الفرنسية ان طلب تصدير اللوحة لم يكن باسم المصرفي الاسباني. وكان طلب قُدم في اواخر 2012 لتصدير اللوحة الى لندن ولكن وزير الثقافة الاسباني عارض الطلب. وفي عام 2015 أيدت محكمة اسبانية موقف الوزير وأعلنت اللوحة كنزا ثقافيا "ممنوع تصديره" ولا يمكن ان يغادر اسبانيا.&
&