&
فاز بأكبر جائزة أدبية بقيمتها النقدية البالغة 100 الف يورو تُمنح عن عمل واحد الكاتب الاميركي ذو الأصل الهندي أخيل شارما. وفاز شارما بجائزة دبلن الأدبية العالمية عن عمله "حياة عائلية" وهو رواية سيرة ذاتية عن انتقال عائلة من دلهي الى نيويورك حيث يتعرض الأخ الأكبر الى حادث يتركه مصاباً بتلف في الدماغ ويحتاج الى رعاية 24 ساعة في اليوم. وقالت لجنة الحكام التي ضمت الروائي البريطاني ايان سانسوم والروائي المكسيكي خوان بابلو فيالوبوس والروائي الايرلندي كارلو غيبلر ، "انك إذ تغلق الكتاب بعد ان عرفتَ هذا المزيج من النور والظلام يبقى لديك احساس بأنك في الحقيقة كنت اثناء القراءة في لب خبرة انسانية ، وما يعنيه ان يكون المرء حياً. &وهذا أرقى شكل من أشكال الانجاز في الأدب ، قلة يحققونه وهذه الرواية حققته". &
يصف شارما الثلاث عشرة سنة تقريبا التي استغرقتها كتابته روايته "حياة عائلية" بأنها "كابوس ـ كمن يمضغ حجارة ، كمن يمضغ حصى". &وقال ان بضعة ايام مرت قبل ان يفوق من أثر المفاجأة حين عرف انه فاز بالجائزة. ونقلت صحيفة الغارديان عن شارما قوله "ان وعي الألم عندي أعلى من تجاوبي مع الفرح وحين تلقيتُ الرسالة على البريد الالكتروني تبلغني بفوزي كان اول ما خطر ببالي هو "الحمد لله على تفادي خيبة أمل أخرى.... وبعد يومين أو ثلاثة ايام بدأتُ اشعر بالسعادة". وقال شارما في دبلن انه لا يعتقد ان فوز كتاب بجائزة يعني انه أفضل كتاب بل "كل ما تعنيه الجائزة هو انه كتاب فاز بجائزة وانه الكتاب الذي اتفق عليه اعضاء لجنة الحكام، ولكنه شرف كبير فهي جائزة اعرفها منذ عقود وأنا معجب بالكتب التي فازت بها". &
من الكتب التي فازت بجائزة دبلن الأدبية العالمية روايات للفائز بجائزة نوبل للآداب اورهان باموك وهيرتا مولر والكاتبين البريطانيين جيم غرايس وجون ماكريغر.
&