&

صدر عن دار ( (Inner Child Press في الولايات المتحدة الأمريكية كتاب (أصوات من العراق) وهو أنثلوجيا باللغتين العربية والإنكليزية ساهم فيها خمسة &وعشرين شاعراً عراقياً هم كلّ من : ( سهيل نجم ، صباح الجاسم ، وفاء الربيعي ، مازن المعموري ، موفق السواد ، رعد زامل ، حسين ناصر جبر، &علياء المالكي، زين العزيز، &أيهم محمود عباد، رياض المعموري ، علي حبش، عدي عبد الرحمن الشاوي، واثق غازي، صادق الطريحي، كريم شغيدل، باقر صاحب، جابر محمد جابر ، وهاب شريف ، قاسم الشمري، &مهند يعقوب ،عباس الظالمي ، مالك صالح الموسوي، ،كاظم ناصر العبادي وفليحة حسن) وقد أحتوى هذا الكتاب أضافة للقصائد على سيرة ذاتية للشاعر مع صورة شخصية له جاءت كعلامة تعريفية به&
وقد تمت ترجمة &القصائد من قبل (وليم هشكنغ ، ذكرى راضي ،سهيل نجم ، حسين ناصر جبر، صباح الجاسم ،رعد زامل ،عبد الستار الزيدي ،صلاح السعيد ،حاتم عبد الهادي، منى ستار، سداد طارق البياتي وهيثم الزبيدي)&
ويقع هذا الكتاب في 188 صفحة بحجم وزيري وقد زينت غلافه لوحة (إنقاذ موسى ) للفنانة العراقية (عفيفة لعيبي )، &
وكتبت مديرة المشروع ومحررته الشاعرة فليحة حسن مقدمة لهذا الكتاب جاء فيها : ( تحتوي هذه الأنثلوجيا على قصائد لمجموعة من الشعراء العراقيين صوّروا فيها حياتهم بطرق مختلفة وعبروا فيها عن مواقف متباينة عاشوها أو مرّوا بها وقد طغتْ صورة رفضهم للحرب على غالبية هذه القصائد )&
ومن قصائد هذه الأنثلوجيا نقتطف جزء من قصيدة الشاعر مازن المعموري التي يقول فيها (كلّ من عاش الى جوار نهر الحلة، ملطخ بطين الجروف ورائحة المواشي وصراخ البط وتلافيف الحشائش الطويلة وسحنة الغبارالصيفي ، كان أبي يمسح جروحنا بالطين عندما يرتجف النهر من غضبة الجاموس، حين أحتل المعدان المدن وأصبحوا عساكر ومدراء بقي أبي يمسح وجه الحقول بالحليب ، رغم مرارة الماء وقذارة السفوح القريبة من القصب ) ،
أما علي حبش فقد كتب ( أصابعي التي تركت بصمتها على حافلة قرب حديقة الزوراء وعلى بندقية صدئة في معسكر الرشيد أمتلات بالثلج بحروف لاتجيد الكتابة من اليسار )&
&