مسرحية سمع (الاشعة تحت الحمراء) فرقة مسرح مهر في ستوكهولم من طهران ايران. شاركت فرقة مهر &في مهرجان انغمار برغمان المسرحي العالمي الرابع&
المسرحي العالمي الرابع على قاعة المسرح الصغير دراماتن المسرح الملكي على مدى يومين &٢٧-٢٨-٢٠١٨ أب تأليف وإخراج أمير رضا كوهستاني. فكرة المسرحية عبارة عن نساء عازمات على &التخلص من المواثيق الاجتماعية الخانقة ، لكنهن محاصرات &بنظام قمعي. معارضتهن خفية ولكن لا تقل ومؤثرة عن ذلك. شبح مجتمع المراقبة يطارد الفضاء. السيناريو هو الطبقات وشفرة حادة والاتجاه رصين وخافت ، مسرحية & السمع هو تأمل مقنع على التهديد المراوغ والغياب. هل ستظهر الحقيقة؟ & قصة مثيرة الى &الاهتمام، والذي يتناول قضايا المرأة &وتأنيب الضمير والحرية

في مهجع الإناث في جامعة إيرانية ، في ليلة رأس السنة الجديدة ، يسمع شخص ما صوت رجل صوت أجنبي ، لا ينبغي أبداً أن يحدث في هذا المكان الذي لا يجوز المساس به والمحمية, في عالم مغلق محمي من قبل الحراس ممنوع دخول الرجال إليه عالم نسائي صرف. فرقة مسرح مهرمن الفرق المسرحية الأكثر شهرة في إيران وتلقت الفرقة إشادة دولية من خلال عروضها المسرحية الناجحة في جميع أنحاء العالم مؤسس الفرقة ومخرجها أمير رضا &كوهستاني . ولد أمير رضا كوهستاني في شيراز عام 1978 ، &يمضي وقته بين طهران وألمانيا ,ويعتبر أحد أبرز مخرجي المسرح في إيران في جيله, من ذوي الخبرة الأساسية كممثل ومخرج ،يقول كوهستاني “ليس لدي أية أوهام، أعرف أن الناس يأتون أحيانا لأنني إيراني، ولأنهم يبحثون في عملي عن شيء قيّم”,ربما الجمهور ينظر إلى مسرحياتنا على أنها من الغرائب القادمة &من الشرق
امير كوهستاني أكثر شهرة في اوروبا ،شارك في عدة مهرجانات مثل مهرجان أفينيون ومهرجانات المسرح في المانيا وحاليآ في السويد.يقول كوهستاني هناك جمهور نخبوي في المسرح الايراني،"وهناك رقابة على الفنون وعلى المسرح لكنها قد تصل في بعض الحالات إلى منع عروض إن كانت ممثلاته لا يرتدين الحجاب كما يجب".الكوهستاني أسس فرقة مسرح مهر &في عام ٢٠٠١ في طهران، كان أول إنتاج له الرقص على الزجاج وحصل &على الاعتراف الدولي كمخرج معترف به الرقص على الزجاج وحصل &على الاعتراف الدولي كمخرج معترف به دوليآ أمير رضا كوهستاني.الحدث يتطور في مسرحية السمع والإنتاج الأخير من المخرج الإيراني أمير رضا كوهستاني، &مجموعة مسرح مهر أسرت الجماهير والنقاد في جميع أنحاء أوروبا. يتم استجواب فتاتين لتوضيح الحادث ومع شهاداتهم سيحاولون تحويل نظام صارم وقمعي. لكن هذه القضية غير المهمة على ما يبدو ستغير حياتهم للأبد.وامتص الجمهور في دوامة من التلميحات، والأصوات والصور التي قصاصات من النص والشرائح فيديو فوق بعضها البعض. مسرحية سمع هي مصدر إلهام للمخرج أمير رضا كوهستاني ينبع من مصدرين الفيلم الوثائقي ، الذي أعده عباس كياروستامي ،نجد فيه نظرة ثاقبة على معايير العنف المتوقعة في نظام التعليم الإيراني، من خلال مصير مجموعة من النساء اللواتي يحاولن التصالح مع حدث يبدو تافهاً على ما يبدو ،مسرح عاري من الديكور والاعتماد على السرد فوجئت بممثلة تجلس بجنبي من القاعة تعمل محققة وتستجوب النساء،وترد امرأتان واحدة تلو الأخرى على استجواب الجمهور الصامت ، حتى تظهر الأضواء فجأة على المحققة النسائية وما تقوله. يبدأ الاستجواب ، وسرعان ما تتطور الدسائس حول الاقتحام المفترض لرجل في واحدة من مهاجع الإناث ، في جامعة طهران. يبقى اللغز دون حل.وتبقى سمانة تتعرض الى الاستجواب عدة مرات،وقد سلط المخرج أمير رضا كوهستاني الضوء عى حرية المرأة وكابوس المرأة المحاصرة بالذنب والعقوبة،والمحرك الدرامي لمسرحية&
سمع هي الكاميرا والشخصية والتي تفجر القيود المكانية للمسرح والحركات الحسية في التمثيل، حيث تلتقي التيارات الخاصة والاجتماعية &والعنف الممل للحياة التي تحددها المحرمات،هناك نقطة مهمة في النص والاخراج يظهر حالة غياب دور المرأة والقيود الاجتماعية التي تكبلها وقيود تكبل التعليم في الجامعات من خلال الملبس والغطاء الذي يغطي الرأس، والأسئلة التي تتعرض لها ندا وسمانة من قبل المحققة،لاحظت كيف أن الممثلات غالباً ما يعانين من حجابهن ويحاولن تعديل الموقف بعدم ظهور شعر رأسها ربما كانت مقصودة إخراجيآ. تقول الشائعات إن الرجل بقي في غرفة في سكن طالبات طهران في ليلة رأس السنة. لا يوجد شهود عيان على الحادث الفاضح.مجرد سمع ولكن تؤدي الى جملة تحقيقات وتكرار حوار وكلمة لماذا؟ وانت تكذبين! والكاميرا تستعرض الابواب والسلالم ونحن نسمع مرارآ صراخ المحققة من صالة الجمهور لماذا؟ وتذكرت الكاتبة د نوال السعداوي&
ودعوتها لحرية المرأة وتحررها من المجتمعات الذكورية

طاقم مسرحية سمع لفرقة مهر
تأليف وإخراج: أمير رضا كوهستاني
مساعد المخرج محمد رضا حسين زاده
تمثيل:منى احمدي،عيناز أزار،الهام كوردا، ماين صدري
فيديو:علي شيركهودي
الموسيقى والصوت: أنكيدو داراش
أزياء:نيجارنيماتي
مدير المسرح:محمد رضا نجفي
ترجمة فورية الى اللغة الانكليزية

عصمان فارس مخرج وناقد مسرحي ستوكهولم