ذكرت مصادر صحافية في المملكة العربية السعودية ان وفدا سعوديا سيقوم خلال اليومين القادمين بزيارة للعاصمة اليمنية صنعاء للتباحث والتشاور حول الرسوم الجديدة التي فرضتها السلطات اليمنية على السعوديين الراغبين بالدخول الى اليمن لقضاء إجازة العطلة الصيفية او السياحة ، وذكرت المصادر ان المباحثات ستكون حول الاتفاق على المعاملة بالمثل بدلا من تطبيق هذا الإجراء من جانب واحد.
وكانت السلطات اليمنية قد فرضت رسوما جديدة على السعوديين القادمين لأراضيها عبر منفذي الطوال وعلب الحدوديين مع اليمن حيث تتحصل من كل قادم للأراضي اليمنية من السعوديين مبلغ مالي قدره 220 ريال سعودي هي قيمة كل تأشيرة للسماح له بالعبور إضافة إلى 200 ريالا رسوما دخول السيارة المعمول بها منذ وقت سابق
وقالت صحيفة الوطن السعودية إن هذا الإجراء تم العمل به منذ السبت الماضي الأمر الذي دفع بمئات السعوديين الذين تكدست سياراتهم على المنفذين المذكورين بالعودة صوب المملكة بعد أن تم إقناعهم من قبل السلطات اليمنية بالحدود بالإجراءات الجديدة المبلغة لهم.
وبينت المصادر أن فرض الرسوم الجديدة في المنافذ الجنوبية للملكة ساهم في الحد من أعداد السياح للمناطق اليمنية حيث فضل العديد من السياح تغيير خط سير رحلاتهم عبر المنافذ الشمالية على الحدود مع دولة الأردن والشرقية مع مملكة البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والتي لم تطبق أي إجراء جديد سوى فرض رسوم رمزية على تأشيرات السعوديين القادمين اليها.