صنعاء : أعلن القائم بأعمال السفير الأميركي الجديد بصنعاء ان هناك مشروعاً لدى الحكومة الأميركية بالاتفاق مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة اليمنية لعمل توأمه بين بعض المدارس اليمنية والمدارس الأميركية. وأشار نبيل خوري الذي تسلم عمله الجديد في صنعاء قبل شهر تقريبا إلى ان هذا المشروع يهدف إلى مد الاتصال بين المدارس اليمنية والأميركية بغرض الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ، وقال انه سيبدأ بتطبيق هذا المشروع الهام بمدرسة " اللقية " وإحدى المدارس الأمريكية، كبداية لربط عدد من المدارس اليمنية بمدارس أميركية في إطار التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين.

وكان نبيل خوري " من أصل لبناني " افتتح صباح اليوم أربعة فصول دراسية في مدرسة اللقية بأمانة العاصمة اليمنية صنعاء ، وذلك ضمن مشروع التعليم الالكتروني الذي تنفذه السفارة الأميركية في بعض المدارس اليمنية . وعلى هامش الافتتاح الذي حضره ممثلون عن الحكومة اليمنية من وزارات التربية والتعليم والتخطيط والتعاون الدولي ، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى أمانة العاصمة ، وحضره من الجانب الأميركي الملحق الثقافي بالسفارة " جون باليان " أشاد خوري بالجهود اليمنية في الاستفادة من التقنية والتكنولوجيا الحديثة ، معبرا عن سعادته في أن تكون جولته الأولى منذ تسلمه لوظيفته هي زيارته لمؤسسة علمية ، منوها بأهمية التعليم في نهضة الشعوب بما فيه التعليم الإلكتروني الذي يمثل أحد مظاهر ثورة الاتصالات والمعلومات التي يشهدها عالم اليوم.

وأضاف إن سفارته تسعى لإيصال شبكة الإنترنت إلى جميع مدارس الجمهورية اليمنية ، معلناً أنه سيتم افتتاح فصول إلكترونية في خمس مدارس أخرى بعدن الأسبوع القادم، ومن ثم سيتم توسيع مشروع الفصول الإلكترونية إلى مدارس أخرى في المدن الأصغر.