أماني الصوفي من صنعاء : نظمت الجمعية اليمنية لوكالات السفر والسياحة أمس اعتصاما أمام مقر الجمعية بعد كانت قد نظمت يوم السبت الماضي 28/5/2005م بمقرها اعتصاما آخر شارك فيه أكثر من 160 وكالة للسفر والسياحة احتجاجاً على إيقاف أعمال العمرة بسبب تلاعب بعض الأطراف في وزارة الأوقاف وفي الوكالات نفسها ، ناشدوا فيه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب العمل على تحقيق مطالبهم.وأفضى الاعتصام إلى تشكيل وفد لزيارة وزير الأوقاف لعرض مطالب الوكالات.
وكانت الجمعية اليمنية لوكالات السفر والسياحة قد ناشدت الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس مجلس القضاء الأعلى والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب وضع حد لما أسموه بالمهازل الحاصلة في وزارة الأوقاف والتحقيق مع المتسببين في تأخير أعمال للعمرة، وإحالتهم إلى النيابة العامة، وتحرير الشركات من هيمنة الأوقاف وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمنافسة، وفق إجراءات مشددة طبقاً للقوانين النافذة، ومنع الاحتكار وتشجيع المنافسة وإلزام وزارة الأوقاف بتعويض الشركات عن الخسائر التي تكبدتها، وإقالة الفاسدين عن العمل.
وعبرت الجمعية في بيان أصدرته أمس الأحد وحصلت "إيلاف" على نسخة منه ، عن أسفها الشديد من أن لجنة تنظيم أعمال العمرة التي ترأسها وزارة الأوقاف تسببت في تأخير بدء العمل الموسم الماضي ، حتى بداية شهر رجب ، ولم تعمل الوكالات سوى شهرين فقط ، وقد قبلت الوكالات هذا التأخير ومنيت بخسائر فادحة ، على أمل أن تتجاوز اللجنة أخطاءها هذا العام، بوضع ضوابط ترتقي بمستوى هذا العمل، لكن للأسف الشديد سارت اللجنة بنفس الأخطاء، بل تمادت في ذلك حيث لم يبدأ الموسم لهذا العام حتى هذه اللحظة، رغم مرور أربعة أشهر على بدء العمل، مما أدى إلى تكبد الشركات اليمنية خسائر فادحة، تصل إلى أكثر من مليار ريال والمتضرر الأكبر هم موظفوها، خاصة وأن هذه الشركات توفر أكثر من 5000 فرصة عمل.
التعليقات