انتقال حرب الغاز بين روسيا واوكرانيا للاسطول


فالح الحمراني من موسكو

انتقلت quot; شرارةquot; quot;حرب الغازquot; بين روسيا واوكرينا الى اسطول البحر الروسي المرابط في القرم، واستعر الجدل مجددا بين الطرفين حول ظروف تاجير القاعدة التي يرسو بها في سيفاستوبل.وقال وزير الدفاع الروسي في حدبث متلفز quot; لايمكن اعادة اعادة النظر بثمن تاجير منشات اسطول البحر الاسود في اوكرايناquot;.واجرت روسيا القاعدة من اوكراينا عام 1997 بعد انحلال الجيش الاحمر السوفياتي.

ونقلت وكالة انباء نوفستي عن بيان لوزارة الدفاع الروسية بهذا الصددquot; لقد اشارت الاتفاقية الموقعة مع اوكراينا بشان التاجير الى انه يسدد سنويا ولايمكن اعادة النظر فيه خلال سريان مفعول الاتفاقيةquot;.

واعاد ايفانوف الى الاذهان ان سريان مفعول الاتفاقية الموقعة عام 1997 يستمر لمدة 20 عاما وينتهي 2017 منوها بان اتفاقية 1997 حددت بدقة سعر ثابت قدره 98 مليون دولار على التاجير فقط.

وكان رئيس الحكومة الاوكرانية يوري يخانوروف قد صرح مؤخرا بان كييف تنظر باعادة النظر بكلفة تاجبر منشات اسطول البحر الاسود الروسي في القرم في حال رفع سعر الغاز.

الى جانب ذلك افاد ايفانوف بان روسيا واعتبارا من آذآر( مارس) 2006 ستوقف تاجير منتشات اسطول البحر الاسود للشركات الاوكرانية، التي يعمل فيها 1500 مواطن اوكرايني من سكان سيفاستوبل.