إطلاق مؤشر للأسهم الإسلامية فيسنغافورة
سنغافورة
توصلت بورصة سنغافورة للأوراق المالية أمس إلى اتفاق مع مؤسسة إف.تي.إس.إي جروب البريطانية ومؤسسة يسار للأبحاث على إطلاق مؤشرات لمتابعة الأوراق المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بحيث تشمل أسهم الشركات التي لا تعمل في مجالات تحرمها الشريعة الإسلامية مثل: الخمور، القمار، ومنتجات الخنزير.
ويحمل أول مؤشرات المجموعة الجديد اسم quot;إف.تي.إس.إي- إس.جي.إكس آشيا شريعةquot; ويتكون من 100 سهم من الأسهم المسجلة في أسواق المال الآسيوية. وأشار بيان بورصة سنغافورة أمس إلى أن المؤشر الأول سينطلق في (فبراير) المقبل.
يذكر أن سنغافورة تسعى إلى استقطاب شريحة أكبر من استثمارات المسلمين الباحثين عن أدوات استثمارية تتوافق مع الشريعة الإسلامية. حيث سمحت أخيرا بتقديم الخدمات المصرفية وفقا لقواعد الشريعة الإسلامية. ويمثل المسلمون نحو 14 في المائة من إجمالي عدد سكان سنغافورة التي يشكل ذوو الأصول الصينية الأغلبية فيها.
ويؤكد هينج سوي كيات المدير الإداري في هيئة المال السنغافورية quot;سيسهم وجود مؤشر إسلامي في تطوير وتنمية منتجات إسلامية جديدة في سنغافورةquot;، مشيرا إلى أنه سيكون بمثابة الإضافة المميزة لسلسلة المنتجات المتوافرة للمستثمرين العالميين، بمن فيهم المستثمرون الشرق الأوسطيون الذين قد يرغبون في الحصول على استثمارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية في الأسواق الآسيويةquot;. وسيضم المؤشر أسهما من دول مثل اليابان وهونج كونج وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان.
ويشير لينوس كوة نائب المدير التنفيذي في بورصة إس. جي. إكس إن إلى أن المؤشر لا يستهدف فقط العالم الإسلامي بل يستهدف أيضا دولا آسيوية أظهرت اهتمامها بهذه المنتجات.
من جانبه، يوضح ماجد داود رئيس مؤسسة يسار للأبحاث أن قائمة المستثمرين المعنيين تشتمل على مؤسسات مالية ومديري الصناديق والأفراد.
وتابع quot;هناك العديد من المؤسسات المالية التي تملك صناديق إسلامية، وهناك أيضا العديد من المكاتب للعائلات الغنية علاوة على الأفراد الأثرياء في منطقة الخليج العربي التي تبدي اهتمامها باستثمارات كهذه، متطرقا إلى السيولة الكبيرة في دول الخليج وعدم الكفاية من المنتجات.
أما هسية فوهوي المدير التنفيذي لبورصة إس. جي. إكس فيقول quot;يمثل هذا المؤشر خطوة إضافية لتعزيز وتحسين حقيبة منتجاتنا الشاملة التي ستكون كفيلة بتلبية حاجة الطلب المتصاعد للمصرفية الإسلاميةquot;.
التعليقات