اجتماعات إسرائيلية لتلافي تدهور الاقتصاد
خلف خلف من رام الله
يحاول الاقتصاد الإسرائيلي تفادي التدهور الذي لحق فيه نتيجة الحالة الصحية الصعبة لارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي، وتجري كبار الشركات اتصالات واجتماعات لتلافي أي هبوط البورصة أكثر فأكثر، ويرى المراقبون أن الاتصالات يمكنها أن تفعل ذلك في كون الاقتصاد الإسرائيلي يملك خطة وقد تعدى الأزمات التي لحقت فيه فيما مضى، ويذكر أن أسعار الأسهم تتداول في إسرائيل حالي بنسب تتراوح ما بين سبعة فارزة خمسة بالمئة وثمانية بالمئة، وكما أن سعر صرف الدولار قفز بنسبة واحد فارزة ستة بالمئة صباح اليوم ويتم تداوله بأربعة شواقل وخمس وستين اغورة.
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل أخضع للتصوير بالأشعة المقطعية اثر عملية جراحية ثالثة تقررت بعد إصابته بنزيف جديد في الدماغ وارتفاع ضغط الدم. واستمرت العملية الثالثة لوقف النزيف خمس ساعات. ووضع شارون في حالة غيبوبة اصطناعية منذ الخميس. وأعلن البروفسور شلومو مور يوسف من مستشفي هداسا عين كارم ان حالة شارون الصحية لا تزال حرجة لكنها مستقرة.
وقال الطبيب ان ''النزيف توقف والضغط داخل الجمجمة عاد إلي طبيعته''. وقبل هذا التدهور وصفت حالة شارون بالمستقرة إلا أن أطباءه استبعدوا تماما عودته إلي الحياة السياسية حتي ولو نجا من الموت، وأكدوا انه لا بد من مرور بضعة أيام قبل التمكن من تحديد مدي الأضرار التي أصابت الدماغ. وافاد مصدر طبي في مستشفي هداسا ان الجلطة الدماغية أحدثت ضررا كبيرا في الدماغ.
ونقلت صحيفة معاريف عن طبيب في المستشفي قوله ''نعتقد أن الأضرار التي تعرض لها قد تؤدي إلي شلله وقد تتأثر قدرته علي الكلام بشكل معين، إلا أن قدرته علي الإدراك ستتأثر اقل''. وقال طبيب آخر في المستشفي لصحيفة هآارتس ان الأضرار ستكون ''كبيرة جدا وغير قابلة للشفاء''. واقر حاييم رامون النائب في الكنيست الذي انضم إلي حزب كاديما من حزب العمل بأنه من غير المرجح أن يتمكن شارون من العودة لممارسة مهامه كرئيس للوزراء وربما لن يتمكن من ذلك علي الإطلاق.
التعليقات