ازدياد عمليات تزوير عملة quot;اليوروquot; في أوروبا
بروكسل
أظهر تقرير نشرته المفوضية الأوروبية أن عمليات تزوير القطع من فئة اليورو والأوراق النقدية قد تزايدت في مختلف أنحاء دول الإتحاد خلال عام 2005 ولكنها quot;تبقى ضعيفة نسبياًquot; حسب تقديرات البنك المركزي الأوروبي الذي أعد إحصائيات مفصلة بهذا الشأن.
ففي عام 2005 تم سحب 96000 قطعة نقدية مزورة من التداول ومن المصارف المحلية من عملة اليورو في مقابل 74564 قطعة تم سحبها في العام الذي سبقه. ويبقى هذا العدد، رغم ميله للارتفاع، أقل من القطع النقدية المزورة التي كان يتم سحبها من التداول عندما كانت الدول تعتمد عملاتها المحلية قبل تنبي اليورو كعملة أوربية موحدة.
وأشار التقرير الذي اوردته وكالة اكي للنباء أن هذه القطع قد تخدع المتعاملين بالمبالغ الصغيرة وخاصة القطعة المزورة من فئة 2 يورو، واصفاً بـquot;الهامشيةquot; أعداد القطع المزورة مقارنة بـ63 مليار قطعة من فئة اليورو الأصلية والمطروحة للتداول في مختلف الدول التي تعتمد اليورو.وأوضح التقرير أن الوضع حتى الآن quot;غير مقلقquot;، إذ أنه لا يزال من الممكن السيطرة على حركة القطع المزورة.
وأشار إلى أنه quot;تم اكتشاف 3557 قطعة مزورة من فئة اليورو قبل طرحها في التداول وذلك خلال عملية مداهمة للشرطة في كل من هنغاريا وبولونيا وبلغاريا خلال العام الماضي تم على أثرها تفكيك ثلاث ورش لتزييف النقد الأوروبي، في حين تمت إزالة وتعطيل 11 ورشة تزوير منذ اعتماد عملة اليورو وحتى الآنquot;.
ويبدو أن أكثر القطع التي تطرح الإشكالية هي من فئة 2 يورو، أما القطع من فئة 50 يورو فهي القطع الأقل عرضة للتزوير، وقد صادرت السلطات الأوروبية 286000 ألف قطعة ورقية مزيفة خلال 2005.ومن أجل الكشف عن مثل هذه العمليات، فإن المفوضية الأوروبية تتعاون مع المصرف المركزي الأوروبي والشرطة الأوروبية والدولية والسلطات المحلية في الدول الأعضاء.
التعليقات