فنلندا تبدي استعدادها دعم اليمن في مؤتمر المانحين الشهر القادم

محمد الخامري من صنعاء

قالت مصادر رسمية أن جمهورية فنلندا التي تترأس الاتحاد الأوروبي حالياً أبدت استعدادها للمشاركة في مؤتمر المانحين لليمن المقرر عقده في تشرين الثاني quot;نوفمبرquot; القادم بالعاصمة البريطانية لندن والذي يشارك فيه وزراء المالية في مجلس التعاون الخليجي والصناديق الخليجية للتنمية quot;صندوق أبوظبي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق السعودي للتنميةquot; ، مؤكدة رغبتها في تعزيز و تطوير علاقاتها الثنائية مع الجمهورية اليمنية .


وكانت مصادر مطلعة قالت لإيلاف منتصف تموز quot;يوليوquot; الماضي أن عدداً من دول مجلس التعاون الخليجي وافقت على تقديم منح كبيرة في مؤتمر المانحين الدوليين لليمن.
وأضافت المصادر أن مفاوضات اليمن مع بعض الدول الخليجية quot;لم تسمهاquot; توصلت إلى شبه اتفاق على أن يكون لدول مجلس التعاون النصيب الأكبر في المنح التي ستقدمها الدول المانحة المقرر مشاركتها في المؤتمر الذي يشارك فيه العديد من الصناديق الدولية الداعمة ، مشيرة إلى أن مخرجات ونتائج المؤتمر ستساعد اليمن كثيراً في تغطية احتياجاته من الخطة الخمسية المقبلة.

كشفت المصادر ذاتها أن الاجتماعات المشتركة التي عقدت أواخر أيار quot;مايوquot; الماضي لمجلس التنسيق اليمني- السعودي أقرت ثلاث اتفاقيات في مشاريع الطرق وتشجيع الصادرات من المقرر أن يقوم بتمويلها الصندوق السعودي للتنمية الذي يقوم حالياً بدراسة مشاريع تنموية جديدة في اليمن أهمها مشاريع القطاع الصحي.


وأضافت المصادر أن بعثة من الصندوق السعودي الذي بدأ دعم المشاريع التنموية في اليمن منذ العام 1975م وبما يقارب 2.2 مليار ريال سعودي ستصل صنعاء خلال آب quot;أغسطسquot; القادم لدراسة المشاريع المتفق على تمويلها في اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني ، وتقييمها والرفع بذلك إلى الجهات المختصة.


وكانت الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية بدأت مطلع أيار quot;مايوquot; الماضي أولى خطواتها لبحث التحضيرات اللازمة للمؤتمر بعقد جلسات الملتقى المصغر لمؤتمر المانحين الدوليين الذي يُعد تأهيلياً للملتقى الرسمي الذي سيعقد في تشرين الثاني quot;نوفمبرquot; القادم في العاصمة البريطانية لندن والذي ناقش الإجراءات والأطر التي من خلالها يتم الإعداد لمؤتمر المانحين الدوليين لليمن لضمان خروجه بالنتائج الايجابية مع سفراء الدول المانحة والممثلين والمدراء الإقليميين للمنظمات الدولية المانحة.