اولمرت يامل بتفعيل التعاون الاقتصادي الروسي الاسرائيلي

موسكو

لا تنكر إسرائيل على روسيا الحق في تصدير الأسلحة الدفاعية إلى سوريا ولكنها كانت قلقة من احتمال وصول هذه الأسلحة إلى يد حزب الله وهو ما حدث في النهاية.. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في ختام زيارته لموسكو.وقال إن قادة روسيا قالوا للوفد الإسرائيلي إنهم سيتخذون الإجراءات الكفيلة بمنع وصول ما تصدره روسيا من أسلحة بالطريقة المشروعة إلى يد طرف ثالث.وفي ما يخص الشأن الإيراني quot;نتفق على أنه لا يجوز أن تحصل إيران على أسلحة الدمار الشامل. واتفقنا على مواصلة الاتصالات من أجل تحقيق هذه النتيجةquot;.

وحول حرب إسرائيل على لبنان قال إنه يرى quot;أننا ثبطنا عزم حزب الله على الدخول في مواجهة معنا لسنوات طويلة. وربما لم يكن هذا انتصارا كاملا.. ولكن هذا صراع ضد منظمة إرهابية تملك أسلحة حديثة.. وتحقق الدول الكبرى نجاحا أقل في وضع كهذا. وتعرفون ماذا حدث للأمريكيين في العراقquot;.

وقال ردا على سؤال عن التعاون الاقتصادي بين إسرائيل وروسيا إنه جرى بحث زيادة التعاون الاقتصادي.. quot;ونبحث في استيراد الغاز وإمكان مشاركة شركات روسية كبيرة في مناقصات تطرحها إسرائيل.. وأظن أن حجم التبادل التجاري بين إسرائيل وروسيا سيصل إلى مستوى 5 مليارات دولار خلال خمس سنوات.. وبحثنا مع سيرغي إيفانوف (نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع) عددا كاملا من المسائل الخاصة بالتعاون العسكري الفنيquot;.

وعما إذا كان يأمل في مساعدة روسيا على الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الذين أسرهم مقاتلو حماس وحزب الله أجاب اولمرت: quot;لم يكن خطف جنودنا سببا للحرب ولكن هذا عكس الوضع الذي أدى إلى الحربquot;. وأكد أنه رجا من بوتين أن يساعد على تحرير الجنود الإسرائيليين.. quot;ولكن حتى بوتين لم يتمكن من تحقيق النجاح بعد.. وأعرف أنه يبذل جهودا كبيرة. ولكن حزب الله وحماس منظمتان عديمتا المسؤولية، لا تسيطران حتى على بنيتهما التحتيةquot;.

وختم قائلا: quot;سوف نستمر في محاربة الإرهاب. ولكي نحرز الانتصار نستند إلى التعاون مع أصدقائنا بمن فيهم روسياquot;.