زيادة حصة السلع المصنعة في الصادرات الروسية إلى الصين
موسكو
تسعى روسيا إلى زيادة حصة السلع المصنعة في الصادرات إلى الصين والتي تشكل الخامات والمعادن والأسمدة 90% منها الآن. وتهدف إلى ذلك زيارة رئيس الوزراء الروسي الحالية إلى بكين.ولم يعد الصينيون يهتمون بالمكنات والشاحنات والطائرات المدنية الروسية قائلين إن مقدورهم إنتاج كل ذلك من خلال الاعتماد على الذات. ولا يزال الصينيون يهتمون بما تنتجه روسيا في مجالات تحتفظ فيها بتفوقها لاسيما الكهرباء والتقنيات الجوية والفضائية والنووية.
وأعلن مدير وكالة الفضاء الروسية الزائر للصين أن البرنامج المتفق عليه للتعاون الروسي الصيني في استكشاف الفضاء لمدة 2007 - 2009 يتضمن المشاركة الروسية في مشروع إطلاق مسبار صيني وصعود حفار آلي للقمر. ومن جانبها يمكن أن تساعد الصين روسيا على إيصال مسبار إلى quot;فوبوسquot; القمر التابع لكوكب المريخ.
ولكي تغير روسيا مكونات الصادرات إلى الصين تضطر إلى ربط تصدير السلع المصنعة ببيع النفط. وأعلن وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الروسي أمس أن روسيا قد تتخلى عن إنشاء أنبوب لنقل النفط إلى الصين.
وتمثل زيادة الصادرات من الكهرباء فرصة أخرى لتغيير مكونات الصادرات الروسية. وسوف تصدر روسيا بموجب اتفاقية تم توقيعها أمس 6ر3 إلى 3ر4 مليار كيلو وات/ساعة من الكهرباء سنويا اعتبارا من عام 2008. ويُتوقع أن تزود روسيا الصين بـ800 مليون كيلو وات/ساعة في عام 2006.
- آخر تحديث :
التعليقات