أوكسفام تنتقد مساعدات دول مجموعة الثمانيquot; غير الكافيةquot;

برلين

قالت مؤسسة quot;أوكسفامquot; الخيرية البريطانية إن زيادة المساعدات من الدول الأغنى في العالم لم تكن بحجم الوعود التي قطعتها هذه الدول في إجتماع مجموعة الثماني في quot;غلينيغيلزquot; في بريطانيا العام الماضي.ويأتي هذا الإعلان بينما يجتمع وزراء مالية دول مجموعة الثماني في سانت بيترسبورغ تحضيرا لانعقاد القمة في تموز/ يوليو المقبل.

وكان قرار توسيع قائمة الدول التي يشملها إلغاء الديون ليشمل دولا أكثر بينها نيجيريا قد اتُخذ في الاجتماع التحضيري للقمة في العام الماضي.وانتقدت quot;أوكسفامquot; مجموعة الثماني لإضافة المبالغ المتأتية من إلغاء الديون إلى بيانات الأموال المقدّمة في مساعدات التنمية، لجعل هذه البيانات تبدو أفضل.

وكانت مجموعة الدول الثماني قد التزمت بزيادة نفقات التنمية 50 مليار دولار سنويا بحلول عام 2010.وتُظهر البيانات زيادة بـ21 مليار دولار على نفقات التنمية في عام 2005 مقارنة مع العام 2004، وهو ما يوحي بأن تقدّما كبيرا قد أُنجز باتجاه تحقيق الهدف المُتفق عليه.

إلا أن quot;أوكسفامquot; تقول إن 80 في المئة من قيمة هذه البيانات تعود إلى الديون الملغية لنيجيريا، إضافة إلى إلغاء ديون العراق.وبالتالي فإن اوكسفام تقول إنه في حال لم تُحتسب أموال الديون الملغاة فإن قيمة المساعدات المُقدّمة فعليا من مجموعة الثماني quot;تشكّل سببا لقلق خطيرquot;، إذ لا تتعدّى الثمانية بالمئة.