64 بالمائة من المؤسسات التونسية الفرنسية تسجل تطورا ايجابيا

إيهاب الشاوش من تونس

قال فؤاد لخوة رئيس التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة، ان الغرفة تولت خلال السنة المنقضية تنظيم الدورة السابعة لأيام الشراكة التونسية الفرنسية والتي اعتمدت على ترتيب لقاءات أعمال متعددة القطاعات بين الشركات المحلية والشركات الفرنسية.


و أضاف لخوة خلال مؤتمر صحفي عقده بتونس، ان الغرفة أجرت بحثا، شمل عينة تتكون من 350 مؤسسة فرنسية وتونسية فرنسية تعمل في قطاع الصناعات المعملية والخدمات. نتائج البحث، و حسب ما اكده رئيس الغرفة، أبرزت أن 64 بالمائة من المؤسسات التي شملها التحقيق قد سجلت تطورا ايجابيا لأرقام معاملاتها وان معدل المؤسسات التي تمكنت من تحقيق أرباح في سنة 2005 بلغ 67 بالمائة.وأعربت 66ر46 بالمائة من هذه المؤسسات عن ارتياحها لشبكة الطرقات في تونس. فيما أظهرت 20 بالمائة منها رضاها عن شبكة السكك الحديدية و70 بالمائة عن النقل الجوى و40 بالمائة عن خدمات الاتصالات.


وأبدت 33ر73 بالمائة من المؤسسات ارتياحها للتعريفات الديوانية بشكل كامل او نسبي. فيما اعربت 66ر66 بالمائة منها عن رضاها بشكل تام او نسبي عن الاجراءات الجمركية.
و بخصوص، المحيط الاقتصادى والمالي والجبائي، اكدت 33ر93 بالمائة من الموءسسات عن ارتياحها بشكل نسبي.

وذكر برونو كارون، رئيس البعثة الاقتصادية بسفارة فرنسا بتونس من جهته، بحركية الشركات الفرنسية خاصة منها المصدرة كليا المنتصبة في تونس ودورها في دعم المبادلات التجارية بين البلدين.
و قال ان فرنسا، تشكل الشريك الأول لتونس، وأول مزود للسوق التونسية، بما إنها تستأثر بنسبة 5ر23 بالمائة من هذه السوق فضلا عن كونها الحريف الأول لتونس. اذ انها تستقطب 33 بالمائة من صادرات تونس.


ويبلغ عدد المشاريع ذات المساهمة الفرنسية التي تنشط في قطاعات الصناعة والخدمات والفلاحة، حسب وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي خلال الإحدى عشر شهرا الاول من السنة المنقضية، 162 مشروعا باستثمارات في حدود 4ر117 مليون دينار مقابل 102 مشروعا سنة 2005 بقيمة 3ر81 مليون دينار.