سيطرة أصحاب الثروات على السلطة هاجس يقلق الإسرائيليين


بشار دراغمه من رام الله


بعد كشف العديد من ملفات الفساد في إسرائيل والتي طالت مسؤولين كبار في السلطة بينهم رئيس الوزراء إيهود أولمرت والرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف. والعديد من المسؤولين المتورطين في قضايا فساد مالي. بات موضوع سيطرة الأثرياء على السلطة يثير هاجس الإسرائيليين. في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أرقاما خيالية حول إمكانية حدوث مثل هذا الأمر وتمكن الأغنياء من وضع السلطة تحت جناحهم.


وبين استطلاع للرأي أجراه معهد ماركت ووتش أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن أصحاب الثروة يسيطرون على السلطة في إسرائيل، حيث أشار 86% من الجمهور إلى أنهم على قناعة بوجود خطر ملموس في سيطرة أصحاب الثروة على الأحزاب والسلطة في إسرائيل.


وقال 35% من المستطلعين إلى أنه يوجد على أرض الواقع سيطرة لأصحاب الثروة على السلطة، في حين يعتقد الغالبية بأن خطر السيطرة قائمة بهذا المستوى أو غيره. كما بين الإستطلاع معطى آخر اعتبر خطيراً، يحث أشار إلى أن 89% من الجمهور غير راضين عن أداء أجهزة السلطة في إسرائيل.


وقال 60% منهم أن عدم الإستقرار السلطوي ناجم عن أزمة قيادية. وفي المقابل أشار 34% أن مشكلية المبنى السلطوي هي التي تمس بالإستقرار. ويعتقد 43% فقط من المستطلعين أن عناصر فرض سلطة القانون ومراقب الدولة يساهمون في استقرار السلطة، في حين يعتقد 31% أن عناصر فرض سلطة القانون ومراقب الدولة لا يؤثرون بتاتاً على الإستقرار السلطوي، بينما أشار 16% إلى أنهم بالذات يمسون بالإستقرار.