خلف خلف من رام الله: في صناعة السياحة في إسرائيل يجدون صعوبة في إيجاد بدائل لمئات العمال المؤقتين الذين انضموا في أيام الصيف وفترة الأعياد اليهودية وسيغادرون فورا بعد ذلك. فمثلاً في فنادق مدينة ايلات الساحلية يشعرون بالنقص حتى بالنادلين، ولكن أساسا بعمال النظافة وغاسلي الأواني.
وحسب رافي سديه، مدير عام شبكة فنادق يسروتال، في الماضي كان متبعا تقليص القوى البشرية قبل موسم الشتاء، أما هذا العام فهذا الميل لن يتكرر، ويقول: quot;توجد مغادرة للعمال المؤقتين، ورغم انه في الشتاء من المتوقع إبطاء في السياحة إلا أننا لا نزال نحتاج إلى قوى بشريةquot;.
وحسب أقواله، قبل سنوات تمتعت ايلات بموجة من الشبان الذين جاءوا للعمل في المدينة بعد الخدمة العسكرية. أما اليوم فمعظمهم يمكنهم أن يجدوا عملا في الفنادق في وسط البلاد ومواصلة العيش في المنازل مع أهاليهم، الأمر الذي أحدث لدينا نقصا في العمال. عامل آخر في النقص هو حقيقة انه لم يعد اليوم في الفنادق يشغلون عمالا أجانب بما في ذلك سكان المناطق.
وبالتوازي مع ذلك، نشر نهاية الشهر الماضي اتحاد أصحاب الفنادق في إسرائيل معطيات عن إشغال الفنادق في إسرائيل. ويتبين من المعطيات أن شهر آب (أغسطس) الماضي كان الشهر الأفضل في حجم الإشغال في الفنادق في تل أبيب وفي حيفا في العقد الأخير.
وفي أرجاء إسرائيل بلغ الإشغال 77 في المائة في شهر آب (أغسطس) ndash; ارتفاع بمعدل 22 في المائة بالنسبة للعام الماضي (شهر الحرب في لبنان) و8 في المائة بالقياس إلى آب 2005. يدور الحديث عن الرقم الأعلى الذي يسجل في هذا الشهر منذ العام 1995.
وفي تلك الفترة نام في الفنادق في إسرائيل 982 ألف سائح، ارتفاع بمعدل 16 في المائة مقابل آب 2005، و81 في المائة في منامات السياح مقابل آب (أغسطس) 2006 ndash; الشهر الذي quot;هربquot; السياح فيه من البلاد.
وفي منامات الإسرائيليين طرأ في آب (أغسطس) هذا العام ارتفاع في المناطق السياحية في شمالي البلاد (التي فرغت في آب العام الماضي من الضيوف). ولكن في مناطق أخرى مثل وسط البلاد، القدس والجنوب كانت هناك انخفاضات.
- آخر تحديث :
التعليقات