إيلاف من الرياض: عقد المجلس الاستشاري الخارجي لمركز الأبحاث المتقدمة في مركز التنقيب وهندسة البترول (إكسبك) التابع لأرامكو السعودية مؤخراً، اجتماعه الأول في الظهران.
- آخر تحديث :
نخبة أكاديمية عالمية للمجلس الاستشاري الخارجي لأرامكو
وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ذكر أمين حسن الناصر، نائب الرئيس لهندسة البترول والتطوير في أرامكو السعودية، quot; إن مركز الأبحاث المتقدمة في الإكسبك يدرك أهمية ألا ينصب تركيزه على الداخل، وأن يستفيد من الخبرات والآراء التي يمكن أن يسهم بها المجلس الاستشاري الخارجي، ومن هنا نشأت فكرة تأسيس هذا المجلسquot;.
كما رحب عبد الله النعيم نائب الرئيس للتنقيب في أرامكو السعودية بأعضاء المجلس وقدم عرضا موجزاً للمهام المرتقبة، مشيراً إلى أن أرامكو السعودية تضع أهدافا طموحة للمستقبل، غير أنه حتى مع توفر الموارد الطبيعية الشاسعة والموهبة البشرية، فلا نزال في حاجة إلى أفضل التقنيات لتحقيق النجاح، وهنا يأتي دور المجلس حيث يسهم بأفكاره وخبراته ونقده البناء إن لزم الأمر من أجل دعم الجهود البحثية.
وقد تناول المجلس في الاجتماع العديد من الموضوعات، مثل مجموعة أعمال المركز وأساليب العمل، وتطوير المواهب وعينات المشاريع.كما استعرض المجلس بنوع خاص أعمال المجلس ومبادراته على صعيد الهيكل التنظيمي واستراتيجيته العامة إلى جانب خطة الملكية الفكرية وأسلوب تطوير التقنية وعملية الشراء وتطوير التقنية التعاونية وعلاقة المركز مع الجهات الأكاديمية وثقافة البحث ومجالات التركيز لديه وإدارة مشروعاته وأنظمة التصنيف إلى جانب بنود أخرى.
ويرى المجلس أن مركز الأبحاث المتقدمة في الإكسبك يمثل نواة لمؤسسة بحثية هامة في أرامكو السعودية كما يعد أداة رئيسة للابتكار. وقد صادق المجلس على استراتيجيات المجلس ومبادراته وأشار إلى أنه يسير في الاتجاه الصحيح.كما أوصى المجلس بدعم هذه المبادرات واقترح مجالات التقنية التي يمكن تطويرها.
وفي ذلك يقول محمد السقاف مدير مركز الأبحاث المتقدمة في الإكسبك quot; إن المركز هو صاحب العديد من الابتكارات في صناعة الزيت والغاز، فهو الذي قام بتطوير أكثر نماذج محاكاة المكامن تطورا إلى جانب استخدامه لنظام (باورز) الذي يحقق كثيراً من الإنجازات الذكية والمتطورة والذي يستخدم أجهزة قياس لاسلكية بعيد المدى للاتصال بأنظمة مراقبة قاع البئر، ويستعد المركز لتطوير طريقة فعالة للاستشعار داخل المكامن باستخدام أجهزة ربوت بالغة الدقةquot;.وأشار السقاف إلى أنه في المراكز شديدة التخصص مثل هذا المركز تكون لآراء الصفوة من أعضاء المجلس الاستشاري أثرها في المساعدة على توسيع آفاق الرؤية المستقبلية وانتقاء أسرع السبل العلمية وأكثرها ذكاء لتحقيق هذه الرؤية.
تجدر الإشارة إلى أن (أرامكو) السعودية قامت مؤخراً بتشكيل المجلس الاستشاري الخارجي لمركز الأبحاث المتقدمة من أجل مواكبة خطى مراكز الأبحاث الرئيسة في العالم.
ويعتبر هذا المجلس الاستشاري هيئة دولية تضم علماء وأكاديميين وخبراء مرموقين على مستوى العالم، وقد تم تشكيله بهدف مراجعة وتوجيه إستراتيجية التقنية في مركز الأبحاث المتقدمة الذي يتولى إجراء جميع أبحاث التنقيب والإنتاج السطحية في أرامكو السعودية. علماً بأن هذه المجالس أثبتت فعاليتها في شحذ روح الابتكار في المؤسسات البحثية الرئيسة في أنحاء العالم.
ويتألف المجلس الاستشاري الخارجي الذي من المقرر أن يجتمع مرتين سنويا من كوكبة من العلماء العالميين، وهم: الدكتور نافي توكسوز، الجيوفيزيائي الشهير ومؤسس مختبر موارد الأرض في معهد ماساشوستس للتقنية،
والدكتور ستيفن هولدتش رئيس قسم هندسة البترول في جامعة آ آند إم بتكساس، وهو صاحب 25 سنة من الخبرة في صناعة البترول من خلال عمله في شركتي شلمبرقر وشل، والدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن وعضو مهمات أبوللو، والدكتور لوسيانو ماياني الرئيس السابق لمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ومديرها العام، أكبر مختبر عالمي للفيزياء الجزيئية، ولها موقع إلكتروني في أنحاء العالم، والدكتور صدقي أبو خمسين، رئيس قسم هندسة البترول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
التعليقات