القاهرة: استبعد خبراء الاقتصاد في مصر أن تؤدي الأزمة المالية الأمريكية إلى تكرار أزمة الكساد العالمي التى حدثت في الثلاثينيات من القرن الماضي.. مؤكدين أن التدخل الأمريكي بوضع خطة انقاذ تكلفتها 700 مليار دولار يمكن أن يساهم في تجنب العديد من الأثار السلية للأزمة على الاقتصاد العالمي.
وتوقع الخبراء عدم تأثر أسعار السلع في الأسواق بالأزمة المالية الأمريكية لأن التضخم في مصر يحكمه عاملان رئيسيان هما الأسعار العالمية للسلع المستوردة.. والإجراءات الحكومية التى تتحكم في أسعار بعض السلع الأساسية , كما توقعوا أن يتراجع نسبيا حجم الصادرات المصرية للأسواق العالمية بسبب الأزمة والتباطؤ المتوقع في معدلات النمو الاقتصادي للدول الأوروبية والأمريكية التى تصدر اليها مصر.
وأشاروا إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي أو قمة عالمية لوضع نظام مالي دولي جديد يجنب العالم كله حدوث أزمة مالية مثل التى حدثت في الثلاثينيات وبحيث لاتزيد تكلفة العلاج التى يتحملها المواطن.