خلف خلف من رام الله: يتضح من معطيات أوردها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي أن العجز التجاري الإسرائيلي في ازدياد متواصل، حيث ارتفع في شهر كانون الثاني/يناير بمعدل 125في المئة فبلغ 825 مليون دولار، مقابل 366 مليون دولار فقط في كانون الثاني/يناير 2006.
ويتبين من المعطيات أن استيراد البضائع بلغ 5.1 مليار دولار فيما بلغ تصدير البضائع 4.3 مليار دولار. مع العلم أنه خلال عام 2007 ارتفع العجز التجاري في إسرائيل بمعدل 34في المئةليصل إلى 10.2 مليار دولار، مقابل 7.6 مليار دولار في العام 2006.
وبحسب معطيات الميل (بالوتيرة السنوية) للتجارة الخارجية الإسرائيلية، التي نشرتها صحيفة معاريف، فأن: استيراد البضائع ارتفع في تشرين الثاني/نوفمبر ndash; كانون الثاني/يناير بمعدل 13في المئةفقط، مقابل 23.5في المئة في الأشهر الثلاثة التي سبقت هذه الفترة، أما استيراد المواد الخام فقد ارتفع بمعدل 7.9في المئة، حيث أن استيراد السيارات، المنتجات الكهربائية والأثاث ارتفع بمعدل 21في المئة واستيراد باقي المنتجات (الأدوية والغذاء والمشروبات، الملابس والأحذية) ارتفع بمعدل 4.5في المئة فقط.
وفيما يتعلق باستيراد الوقود والطاقة، فقد ارتفع في كانون الثاني/يناير بمعدل 87في المئة بسبب ارتفاعات الأسعار في خارج إسرائيل وبلغ مليار دولار. أما تصدير البضائع ارتفع في تشرين الثاني/نوفمبر ndash; كانون الثاني/ يناير بمعدل 17في المئة (بالوتيرة السنوية) استمراراً لـ 29في المئة في آب/أغسطس ndash; تشرين الأول/ أكتوبر. وبخصوص ارتفاع تصدير صناعات التكنولوجيا العليا فقد كان بمعدل 22.5في المئة، وتصدير الحواسيب والقطع الكترونية ارتفع بمعدل 44في المئة - وتصدير الصناعات التقليدية ارتفع بـ 7.4في المئة فقط.
ويشار أن العجز التجاري في إسرائيل وصل في شهر يوليو 2007 أوج 1.5 مليار دولار، ووقف الاستيراد في الشهر الذي سبقه على 5.3 مليار دولار، والتصدير على 3.8 مليار دولار. وبينت معطيات مكتب الإحصاء المركزي أن العجز التجاري ارتفع بنسبة 22 في المائة بين كانون الثاني/يناير ndash; تموز/يوليو 2007 وبلغ 4.9 مليار دولار قياسا إلى 4 مليارات دولار في كانون/يناير الثاني ndash; تموز/يوليو 2006. بلغ استيراد السلع 30.9 مليار دولار وبلغ التصدير 26 مليار دولار. ويشكل عام أشارت معطيات الاتجاه الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء (بمعدل سنوي) إلى تباطؤ التصدير.
- آخر تحديث :
التعليقات