توقعات بثبات السياسة النقدية الحالية

برنانكي: توقعات التضخم في أميركا quot; غير مؤكدة quot;

واشنطن: قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة ان ارتفاع الدولار وتراجع أسعار النفط مع تباطؤ النمو الاقتصادي عوامل من شأنها ان تكبح التضخم في تلميح الي ان أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى مستقرة في المستقبل المنظور رغم أنه حذر من ان توقعات التضخم quot;غير مؤكدة الي حد بعيدquot;.

ووصف برنانكي انخفاض أسعار السلع الأساسية مؤخرا واستقرار الدولار الأمريكي بأنه quot;شيء مشجعquot;.وقال في كلمة أمام ندوة لبنك الاحتياطي الاتحادي لكانساس سيتي في جاكسون هول بولاية وايومنج quot;اذا لم يحث ارتداد فان هذه التطورات مقرونة بايقاع للنمو من المُرجح ان يكون قاصرا عن قوته الكامنة لبعض الوقت من شأنها ان تقود الي اعتدال التضخم في وقت لاحق من هذا العام وفي العام القادم.quot;

وقلص الدولار مكاسبه أمام اليورو مع مراهنة المستثمرين على ان تعليقات برنانكي دليل على ان البنك المركزي الامريكي ربما لا يرغب في زيادة أسعار الفائدة بينما الأسواق ما زالت متوترة والنمو يواجه صعوبات مع انكماش سوق المساكن.

وقال خبير اقتصادي ببنك مورجان ستانلي في نيويورك ان تعليقات برنانكي تشير الي انه quot;لن يكون هناك أي تغيير في السياسة النقدية في المستقبل المنظور.quot;وقال برنانكي ان استراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي الحالية للإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة تتوقف على استقرار أسعار النفط والسلع الأساسية مع تباطوء الاقتصاد العالمي وان ذلك الاتجاه يحدث فيما يبدو.

وأضاف قائلا أمام حشد من رؤساء البنوك المركزية من أنحاء العالم quot; بالرغم من ذلك فان توقعات التضخم تبقى غير مؤكدة الى حد بعيد لأسباب منها صعوبة التكهن بالمسار المستقبلي لأسعار السلع الأساسية.. سنواصل مراقبة التضخم وتوقعات التضخم عن كثب.quot;

ومضى قائلا ان لجنة السوق المفتوحة الاتحادية صانعة السياسات بالبنك المركزي الأمريكي quot;ملتزمة بتحقيق استقرار الاسعار في المدى المتوسط وستتخذ الاجراءات الضرورية لبلوغ ذلك الهدف.quot;ومن ناحية أخرى قال برنانكي ان قوة العاصفة المالية التي نتجت عن أزمة الرهن العقاري وانهيار أسواق المساكن في أمريكا وتجميد الائتمان لم تنحسر بعد.