بنسبة 25%خلال شهر يوليو 2008
ارتفاع أعداد المسافرين في مطار أبوظبي الدولي

إيلاف من أبوظبي: ارتفعت أعداد المسافرين في مطار أبوظبي الدولي خلال شهر يوليو 2008 بنسبة 26.7 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكشف تقرير أعلنت عنه شركة أبوظبي للمطارات (أداك) أن معدلات النمو في حركة المسافرين بالمطار حافظت على مستوى الارتفاع الذي شهدته خلال النصف الأول من العام الحالي.

حيث سجلت حركة المسافرين حتى تاريخه نمواً ملحوظاً وصل إلى 36.5 في المئة، علماً بأن مجموع أعداد المسافرين والعابرين وصلت إلى 5092307 مسافراً خلال الفترة ما بين شهر يناير ويوليو 2008.

أما بالنسبة لحركة الشحن، فقد استمرت بالنمو الثابت وحققت ارتفاعاً وصل إلى 15.1 في المئة في شهر يوليو 2008 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2007، وهو معدّل يعكس ازدياد حركة الشحن والتي سجلت نمواً بنسبة 15.7 بالمئة خلال الأشهر السبعة الأولى من 2008 مقارنة بنفس الفترة من عام 2007.

كما أشارت الإحصائيات إلى أن معدّل أعداد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي وصلت إلى 27004 مسافراً في اليوم خلال شهر يوليو فيما بلغت ذروة أعداد المسافرين خلال يوم واحد من ذلك الشهر 31783 مسافراً.

في هذا السياق صرح رودي فرشيللي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات: quot;كالعادة كنا نتوقّع أن يشهد شهر يوليو معدلات نمو مرتفعة في حركة المسافرين بسبب فترة الصيف التي تعتبر فترة الذروة بالنسبة لأي مطار في الدولةً، إلا أن المعدلات التي حققها مطارنا والتي سجلت نمواً بنسبة 25 في المئة خلال شهر يوليو و33 في المائة منذ بداية العام وحتى الآن مقارنة بالفترة نفسها من العام 2007 هو دليل مهم على زيادة الاهتمام بالمطار كبوابة للسفر إلى مختلف دول المنطقة والعالم كما هو برهان على مدى رغبة المسافرين ومختلف شركات الطيران في استخدام هذا المطار كنافذة للعالمquot;.

وأضاف: quot;إذا ما قارنّا معدلات النمو في حركة المسافرين التي سجلها المطار خلال الفترة ما بين شهر يوليو 2007 ويوليو 2008، نرى أن أعداد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي قد تعدّت 8.2 مليون مسافر. وبالتالي إذا قمنا بتطبيق نمط النمو نفسه على مجمل العام 2008، فلن نخطئ بتوقعاتنا إذا ما قلنا إننا سنتخطى عتبة 9 مليون مسافر بحلول نهاية العام 2008quot;.

من جهة أخرى، ترافق النمو المتزايد الذي شهده مطار أبوظبي الدولي في أعداد المسافرين في شهر يوليو مع ارتفاع عدد الرحلات والوجهات لشركة الاتحاد للطيران الناقل الرسمي للإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي دفع بالعديد من شركات الطيران الأجنبية الجديدة إلى الانضمام إلى لائحة الشركات العاملة في مطار أبوظبي الدولي.

في سياق تعزيز النمو المضطرد الذي يشهده قطاعا السياحة والطيران في أبوظبي، تتوقع شركة أداك أن يؤدي افتتاح المبنى الثالث التابع إلى مطار أبوظبي الدولي إلى تلبية الطلب المتزايد للسفر من وإلى دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقّع أن يرفع هذا المبنى الجديد الطاقة الاستيعابية للمطار بمعدل خمسة ملايين مسافر إضافي وذلك بمجرد التشغيل التدريجي والمدروس لعدد من العمليات الأساسية والذي من المتوقّع أن يتم بنهاية العام الجاري.

سترتفع القدرة الاستيعابية للمطار بعد افتتاح مبنى المسافرين الثالث إلى 12 مليون مسافر سنوياً حيث سيتم استخدامه كمنشأة مؤقتة إلى حين افتتاح المبنى الرئيسي الجديد للمطار الجديد في غضون أربع سنوات والذي من المتوقع أن تصل قدرته الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر سنوياً.

من ناحية أخرى فقد أعلنت شركة أبو ظبي للمطارات أن أهم الوجهات التي قصدتها شركات الطيران العاملة عبر مطار أبو ظبي الدولي خلال شهر يوليو هي الدوحة بالدرجة الأولى تليها بانكوك ومن ثم القاهرة ولندن والمنامة، حيث حازت هذه المدن الخمسة على نسبة 17.8في المئةمن حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر يوليو.