عمّان: انعكس الحذر الشديد على معدّلات التداول في البورصة الأردنية، هذا الأسبوع، والتي حامت حول 42 مليون دولار.

كما انعكس الحذر على مؤشّر السوق القياسي، الذي زاد 45 نقطة، واستفاد من قواعد جديدة تعطيه القدرة على اختراق الحاجز النفسي 2850 نقطة في الأسبوع المقبل، حسب توقّعات المراقبين لنشاط السوق.

وكان المؤشّر قد تذبذب في نطاق ضيق اقترب فيه مرتين من حواجز مقاومة، واصل معها اتجاهه الأفقي في حركة ارتفاعه البطيئة.

ولم تفلح القيمة السوقية في المحافظة على مستوياتها المتقدمة، فخسرت الأسهم 24 مليون دولار من قيمتها بسعر إغلاق الخميس الماضي، وبلغت 451ر36 مليار دولار، مقابل 475ر36 مليار دولار، في قراءتها للأسبوع الذي قبله.

وتوقّع تقرير فني حول نشاط السوق الأسبوعي لكابيتال للاستثمارات أن تظلّ أنظار المستثمرين مصوّبة نحو نتائج الشركات المساهمة في الربع الأخير من العام الماضي 2008، خصوصاً في قطاع البنوك والخدمات المالية والعقار، مثلما توقّع أن تشهد السوق تذبذبات سعرية، لكن ضمن نطاق ضيق.

ودفع تدنّي مستويات الأسهم في البورصة الأردنية المستثمرين إلى المبادرة لبناء مراكز مالية خصوصاً باتجاه الأسهم الاستراتيجية، لما تحمله من توقّعات إيجابية لجهة الأرباح المتحققة في العام 2008، والتوزيعات المتوقّعة بناء عليها.

ووفق الأرقام الأسبوعية للبورصة، بلغ المعدّل اليومي لحجم التداول حوالي 42 مليون دولار، مقارنة مع 9ر56 مليون دولار للاسبوع السابق، وبنسبة انخفاض 6ر25 %. وبلغ حجم التداول الاجمالي لهذا الأسبوع حوالي 212 مليون دولار.

أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فبلغ 5ر75 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 44626 عقداً. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول احتل القطاع المالي المرتبة الأولى بنسبة 65 % من حجم التداول الإجمالي وجاء في المرتبة الثانية قطاع الصناعة بنسبة 9ر19 %، وأخيراً، جاء قطاع الخدمات بنسبة 1ر15 %.