نيويورك: أبلغ مصدر مطلع رويترز أن شركة المرافق الفرنسية جي.دي.اف سويز طلبت من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال السماح لها بتحويل مسار بعض شحنات الغاز المسال من اليمن إلى وجهات جذابة في حوض المحيط الهادي.

وبموجب العقد الحالي، الذي يبدأ سريانه في 2010، فإن الغاز الطبيعي المسال الذي ستشحنه جي.دي.اف سويز من اليمن مخصص للمرافئ الأميركية، ومسعر على أساس أسعار الغاز الأميركية، مع خيار لتحويل مسار خمس شحنات سنوياً إلى الأسواق الأوروبية.

لكن ضعف الطلب ووفرة المعروض ينالان من أسعار الغاز الأميركية، مما يجعلها أقل إغراء لمزودي الغاز الطبيعي المسال من أسواق مثل الهند والصين.

وقال المصدر quot;يمكنك إرسال شحنات إلى أماكن أخرى، بموافقة اليمنية للغاز الطبيعي المسالquot;. وأضاف quot;جرت مفاتحتهم بشأن تحويل شحنات إلى أماكن أخرى. وسيسمح هذا لمزيد من الشحنات بأن يكون لها حقوق وجهات عالميةquot;. وذكر الهند والصين كوجهتين محتملتين.

وسيكون بمقدور جي.دي.اف سويز تسليم 2.55 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من اليمن، ابتداء من عام 2010.

ومن المتوقع أن يبدأ اليمن إنتاج الغاز الطبيعي المسال في أكتوبر، ثم تدخل وحدة إنتاج ثانية الخدمة، بعد ذلك بأشهر قليلة.

ومن بين مساهمي اليمنية للغاز الطبيعي المسال، مشغل المشروع توتال، وهنت أويل، والشركة اليمنية للغاز، واس.كيه كورب وهيونداي كورب، والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات في اليمن.