ارتفاع بسيط كان من نصيب أسهم أوروبا لدى الإغلاق، مدعومة بقطاع التجزئة، وحدت من مكاسب البورصات خسائر فصلية قوية لنوكيا.

باريس: أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف اليوم الخميس، مدعومة بحمى استحواذ في قطاع التجزئة، لكن حدت من المكاسب.. خسائر مفاجئة لشركة نوكيا، الأمر الذي دفع أسهم قطاع التكنولوجيا للتراجع.

وختمت البنوك جلسة اليوم على أداء متباين، حيث هبطت أسهم اتش.اس.بي.سي 1.8 %، في حين زاد دويتشه بنك 1 %، إذ لم تعجب نتائج غولدمان ساكس وسيتي غروب المستثمرين، بعد يوم من إعلان جيه.بي مورجان عن أرباح أفضل من المتوقع عززت الآمال بشأن نتائج الأعمال.

وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 %، ليغلق بحسب بيانات غير رسمية عند 1017.62 نقطة، بعد صعوده في وقت سابق من المعاملات إلى 1024.34 نقطة، وهو مستوى غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2008.

وارتفعت أسهم شركات التجزئة، وقفز سهم سينزبيري 10 % لحديث في السوق بأن صندوق الثروة السيادية القطري يعتزم تجديد عرض لشراء سلسلة متاجر البقالة البريطانية، بعدما أخفقت محاولة سابقة في 2007.

وانحدر سهم نوكيا 11 %، بعدما كشفت أكبر شركة لصناعة الهاتف المحمول في العالم عن إسقاط أصول بقيمة كبيرة في وحدتها المتعثرة للشبكات، وأعلنت عن تراجع في مبيعات الهواتف الذكية قياساً إلى ربع السنة السابق.

وقال فيكتور بيير بيريز من كاخا مدريد بولسا quot;عوّضنا بالفعل جانباً كبيراً من تراجع 2008-2009، وما لم نر الكثير من المفاجات الإيجابية، فإن موسم نتائج الأعمال قد يفضي إلى فترة توقف لالتقاط الأنفاس في السوقquot;.

وصعد مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 57 %، منذ لامس أدنى مستوياته على الإطلاق في أوائل مارس، لكنه لايزال منخفضاً 38 % عن ذروته في سنوات عدة، التي بلغها منتصف 2007.