بلغت خسائر بنك أوف أميركا مليار دولار في الربع الثالث بسبب خسائر ائتمان مرتبطة بالمستهلكين بعدما أظهرت بيانات أمس ضعف ثقة المستهلكين الأميركيين.

تشارلوت: سجل بنك أوف أميركا ثاني خسائر فصلية في أقل من عام، بسبب خسائر ائتمان مرتبطة بالمستهلكين. وأعلن أكبر بنك في الولايات المتحدة أنه تكبد خسائر صافية بلغت مليار دولار، أو 26 سنتاً للسهم في الربع الثالث، مقارنة مع أرباح صافية بلغت 1.18 مليار دولار أو 15 سنتاً للسهم في الفترة المقابلة من العام الماضي، خلال ذروة الأزمة المالية.

وجاءت أحدث نتائج فصلية للبنك، في الوقت الذي ظهرت فيه مؤشرات على استمرار ضعف المستهلكين الأميركيين وعدم قدرتهم على سداد ديون. ويشكل المستهلكون نحو 60 % من محفظة قروض البنك، من رهون عقارية إلى بطاقات ائتمان.

وقدمت وحدة ميريل لينش، التابعة لبنك أوف أميركا، مساهمة إيجابية في الربع الثالث، حيث قال البنك إن ميريل لينش عزز النتائج الإجمالية. وانخفضت أسهم بنك أوف أميركا 3.6 % إلى 17.45 دولار، في تعاملات قبل فتح السوق الرسمية.

وزادت أسهم البنك 29 % في الربع الثالث، مواصلة الصعود بوتيرة مؤشر كيه.بي.دبليو للبنوك نفسها. غير أنها منخفضة بنسبة 23 % خلال الشهور الـ12 الماضية.