جنيف: قال مسؤول برازيلي بارز إن بلاده تنوي تنظيم اجتماع لوزراء التجارة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) لبحث ما أُحرز من تقدم في جولة الدوحة لتحرير التجارة.

وسيكون الاجتماع فرصة للتعرف إلى مايدور في المحادثات المتعثرة، قبل المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، الذي تأخر كثيراً، والذي يفترض أن يركز على الأقل رسمياً على قضايا استراتيجية طويلة الأجل، وألا يتوقف عند مفاوضات الدوحة.

وقال المسؤول، الذي رفض نشر اسمه، quot;مازلنا في مرحلة التخطيطquot;. وصرح لرويترز quot;الفكرة عقد الاجتماع قبل الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية مباشرةquot;.

وسيدعى جميع وزراء الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، وعددها 153 دولة، لحضور المؤتمر الوزاري في جنيف من 30 نوفمبر إلى الثاني من ديسمبر.

ويأتي التجمع في الذكرى العاشرة للاجتماع الفاشل لمنظمة التجارة العالمية في سياتل في عام 1999، حين وقعت مصادمات بين الشرطة ومحتجين مناهضين للعولمة في الشوارع.

وتستضيف البرازيل quot;وزراء رئيسيينquot; من دول نامية مصدرة للمنتجات الزارعية ومنسقين من تحالفات لدول أخرى داخل المنظمة ولاعبين رئيسيين، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ويعقد الاجتماع في جنيف أو بالقرب منها.

واجتمعت المجموعة نفسها في نيودلهي الشهر الماضي، مما أسفر عن تكثيف المفاوضات في جنيف، حيث تكتظ الفترة من أواخر سبتمبر (أيلول) حتى نهاية العام بمواعيد المحادثات بشأن كل الموضوعات الرئيسة، مثل الزراعة والسلع الصناعية والخدمات ودعم صيد الأسماك.