استقرت إيجارات الشقق والفيلات في أبوظبي نسبياً في الربع الثالث وأوائل الربع الأخير من العام، مع ميل بسيط للهبوط كما جاء في تقرير للاندمارك.
أبوظبي: ذكر تقرير اليوم الأحد أن إيجارات الشقق والفيلات في أبوظبي استقرت نسبياً في الربع الثالث وأوائل الربع الأخير من العام، مع ميل بسيط للهبوط، وذلك وسط دلائل متزايدة على انتعاش أسواق العقارات العالمية.
وأوضحت لاندمارك للاستشارات العقارية أن إيجارات الفيلات الأقل جودة في أبوظبي انخفضت في الربع الثالث والجزء الأول من الربع الأخير، بما يصل إلى 8 %، في حين احتفظت العقارات عالية الجودة بقيمتها.
ويلفت مدير البحوث لدى لاندمارك جيسي داونز إلى أن quot;الوحدات منخفضة الجودة لاتزال هي الأسوأ أداء. لكن الانخفاضات بسيطة بصفة عامة، مما يشير إلى استقرار الإيجارات.
وفي شريحة الشقق، بحسب داونز، انخفضت (إيجارات) الوحدات الأقل جودة حتى 5 %، في حين استقرت الوحدات عالية الجودة دون تغير يذكر.
وقال التقرير إن الطلب المتواصل على الشقق الصغيرة في أبوظبي، الذي استمر مع تقلص المعروض، جعل مستويات الإيجارات مرتفعة. ورجّح أن تتراجع إيجارات الشقق في المباني القديمة الأقل جودة في أبوظبي في الربع الأخير من العام، مع توافر الفيلات.
وطمأنت لاندمارك إلى أن إيجارات المكاتب استمرت مستقرة نسبياً منذ أوائل إلى منتصف سبتمبر أيلول، رغم انخفاضات وصلت إلى 20 % في يوليو تموز وأغسطس آب.
وتنسجم نتائج التقرير مع أسواق العقارات العالمية الأخرى. فقد قال موقع رايتموف على شبكة الانترنت الأسبوع الماضي إن أسعار المنازل في انجلترا وويلز ارتفعت على أساس سنوي للمرة الأولى في أكثر من عام في أكتوبر تشرين الأول الجاري.
وبحسب نتائج استطلاع أجرته رويترز في وقت سابق هذا الشهر، فمن المتوقع أن تنخفض أسعار المنازل في أبوظبي التي تملك معظم احتياطيات النفط في الإمارات العربية المتحدة 33 % في 2009 بكامله، وأن تتراجع 3 % في 2010.
التعليقات