لا يزال التقلب هو السمة الرئيسة لأسواق الخليج مع انتهاء أسبوع التداول، إذ تمكنت الكويت من تحقيق ارتفاع طفيف، في حين منيت الإمارات بخسائر حادة.

عواصم: أغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مرتفعاً بنحو أربع نقاط، ليستقر عند مستوى 7334 نقطة، بعدما صمد أمام بيوع جني الأرباح، بدعم من قطاعي الخدمات والاستثمار.

1.616 مليار درهم مشتريات الأجانب من أسهم دبي الأسبوع الماضي

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في بورصة الكويت، نحو 378 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 43 مليون دينار كويتي، في حين حقق مؤشر قطاع الاستثمار ارتفاعاً بنحو 52 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات بصعود بنحو 18 نقطة.

أما الخسارة الأكبر، اليوم الخميس، فكانت من نصيب الأسهم الإماراتية، إذ منيت سوق دبي بخسائر وصلت نحو 1.9 %، مدفوعة بهبوط جماعي طال معظم الأسهم، في حين ضغطت بيوع شاملة على مؤشر أبوظبي ليتراجع 1.04 %.

وقال محمد حسان، وهو محلل في شركة سمسرة في دبي، في الإمارات العربية، إن ما يحدث للأسهم الإماراتية quot;هو استثمار قصير الأمد جداً، لا يحتفظ معه المتعاملون بالأسهم لأكثر من جلسة واحدة، خوفاً من مزيد من الخسائرquot;.

وأضاف quot;فنياً، ليس هناك ما يدعو للقلق والخروج السريع من السوق، لكننا تعودنا على هذه الحال في الإمارات.. فالسوق تتراجع لأسباب غير معروفة، والمتعاملون يخافون، ولا يعوّلون كثيراً على ثقتهم بالسوقquot;.

ولا يغفل حسان تأثير مسير الأسواق العالمية على الخليجية والعربية، لكنه يقول quot;بالطبع لها أثرquot;، لكن لا يعتقد أن ذلك هو السبب الرئيس، quot;فلماذا يبيع مستثمر في سوق دبي أسهمه في شركة محلية ليس لها ارتباطات دولية؟.. ذلك غير منطقيquot;.

وإجمالاً، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء سوقي دبي وأبوظبي، بنسبة 1.19 %، ليغلق عند مستوى 3046 نقطة، وسط تراجع القيمة السوقية بقيمة 5.37 مليارات درهم، لتصل إلى 444.84 مليار درهم.

وحققت السوقان تعاملات بقيمة 680 مليون درهم إماراتي، بعد تداول نحو 320 مليون سهم، عبر 7850 صفقة، بينما سجل مؤشر قطاع البنوك تراجعاً بنسبة 1.38 %، تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 1.22 %.

في المقابل، تراجع المؤشر الرئيس لبورصة الدوحة بنحو 0.06 % إلى مستوى 6953 نقطة، تبعه مؤشر مسقط الذي تراجع بالنسبة نفسها إلى مستوى 6333 نقطة، في حين عكس المؤشر البحريني اتجاهه مرتفعاً 0.09 %.