عواصم: سجل مؤشر البورصة القطرية أكبر انخفاض له خلال يوم واحد في 11 أسبوعاً الأربعاء، وهبطت معظم أسواق الخليج بسبب ضعف المعنويات العالمية وبواعث القلق من أن الأسهم تجاوزت العوامل الأساسية. وانقسم المحللون بشأن ما إذا كانت خسائر الأربعاء تمثل بداية تصحيح يستمر لفترة أطول أم أن الأسواق ستتماسك إلى أن يبدأ موسم نتائج الربع الثاني الشهر المقبل. وتوقّع بعض السماسرة أن يؤدي تحسن الأرباح إلى صعود آخر.

وهبط مؤشر قطر بنسبة 4.5 %، وهو أكبر انخفاض له منذ 30 مارس، مع بيع صناديق أجنبية للأسهم. ومالت تعاملات المؤسسات الأجنبية إلى البيع بمقدار ما قيمته 63.4 مليون ريال (17.43 مليون دولار).

وتراجع مؤشر دبي لليوم الثالث لتصل خسائره إلى 5.4 % منذ الأحد، في حين سجل المؤشر القياسي للبورصة السعودية أكبر انخفاض له منذ أكثر من أسبوع. وانخفضت أحجام التعاملات مع خروج مستثمرين أجانب وإقليميين من أسهم الخليج، وجاءت التعاملات في دبي وأبوظبي أقل من نصف أعلى مستوياتها خلال الأسبوع.

وتدفع عوامل إقليمية سلبية أيضاً المستثمرين إلى بيع الأسهم والتحول إلى النقد. وقالت مجموعة أحمد حمد القصيبي وأخوانه ومقرها السعودية الثلاثاء إنها على وشك البدء في محادثات مع الدائنين بعدما ذكرت إحدى الصحف أن مجموعتي سعد والقصيبي تسعيان إلى إعادة هيكلة ديون تبلغ عشرة مليارات دولار.

وانخفض سهم شعاع كابيتال بنسبة 4.7 %، مع استمرار خلاف بشأن سندات قابلة للتحويل قيمتها 1.5 مليار درهم (409 مليون دولار).

ورفضت مجموعة دبي المصرفية حامل السندات الثلاثاء قبول 250 مليون سهم جديد أصدرها شعاع في إطار صفقة السندات ومن المُحتمل الآن أن يسوى النزاع من خلال الجهات التنظيمية أو المحكمة.

وفي دبي، انخفض المؤشر القياسي بنسبة 2.8 % إلى 2079 نقطة. وفي أبوظبي، سجل المؤشر ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 % إلى 2863 نقطة. وفي الكويت، ارتفع المؤشر القياسي للجلسة الثالثة في أربع جلسات، حيث زاد بنسبة 0.2 % إلى 8287 نقطة. وانخفضت الأحجام إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع.

وفي قطر، انخفض المؤشر القياسي بنسبة 4.5 % إلى 6763 نقطة، وهو رابع انخفاض له في خمس جلسات. وفي عمان، زاد المؤشر بنسبة 0.7 % إلى 5726 نقطة، وهي ثالث زيادة له على التوالي. وفي السعودية، هبط المؤشر القياسي بنسبة 1.2 % إلى 5990 نقطة.

وفي البحرين، ارتفع المؤشر بنسبة 1.7 % إلى 1625 نقطة، مسجلاً رابع صعود له على التوالي.