عواصم: أنهت أسواق المال العربية، تعاملات الاثنين، على استقرار نسبي، وسط تداولات هزيلة، توقع محللون أن تستمر مع قرب شهر رمضان، الذي يتجه فيه كثير من المتعاملين إلى خفض نشاطهم في الأسواق.

ويقول عبدالله حسيني، وهو محلل يعمل في شركة سمسرة في دبي في الإمارات العربية المتحدة، إن شهر رمضان quot;عادة ما يشهد ركوداً في حركة التداولات في الأسواق العربية، إذ يجمد كثير من المتعاملين نشاطهمquot;.

وأضاف quot;رغم نتائج الشركات المتفاوتة في السعودية والكويت والإمارات، إلا أن البورصات استطاعت تحقيق استقرار ومالت إلى الأداء الإيجابي، وهذا أمر مبشرquot;.

وفي السياق نفسه، أنهت سوق الأسهم السعودية، أكبر بورصة عربية، تعاملات الاثنين على ارتفاع، بعدما سلك المؤشر الرئيس للسوق مساراً تصاعدياً منذ بداية جلسة التداول، وإن كان شهد بعض التقلب في منتصف الجلسة.

وخرج مؤشر بورصة الرياض من جلسة التداول مرتفعاً بنحو 0.9 %، ليستقر عند مستوى 5818 نقطة، في محاولته للوصول إلى مستوى 6 آلاف نقطة، الذي لم يتمكن من الثبات فوقه. وسجلت السوق تعاملات بقيمة 4.12 مليارات ريال سعودي، وهي قيمة متدنية جداً، تحققت من تداول 134.5 مليون سهم، في حين فاقت الشركات الرابحة تلك الخاسرة بواقع 83 إلى 34 شركة.

أما في الكويت، فأغلق مؤشر سوق الأوراق المالية بنحو تسعة نقاط، ليستقر عند مستوى 7691 نقطة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 155.8 مليون سهم بقيمة 38.5 مليون دينار كويتي.

وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع البنوك الذي زاد مؤشره بنحو 54 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاع بنحو 39 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأغذية 29 نقطة، تلاه قطاع العقارات بنحو 19 نقطة.

وفي الإمارات العربية المتحدة، أدى ارتفاع مؤشري دبي وأبوظبي إلى صعود مؤشر سوق الإمارات المالي 1.48 %، ليغلق عند مستوى 2886 نقطة، في حين شهدت القيمة السوقية للأسهم ارتفاعا بنحو 6.11 مليارات درهم.

وحققت الأسهم الإماراتية تعاملات بقيمة 1.14 مليار درهم، من تداول نحو 720 مليون سهم، وسط ارتفاع مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 2.04 %، تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 1.86 %، ثم مؤشر البنوك بنسبة 1.13 %.

كما ارتفعت الأسهم في سوق الدوحة بنحو 0.24 %، تبعتها أسهم بورصة مسقط بنحو 1.74 %، في حين تراجعت الأسهم البحرينية بنسبة 0.6 %، ليهبط مؤشرها إلى مستوى 1487 نقطة.