عواصم: شهدت تداولات الأسبوع الماضي في أسواق المال الخليجية انتعاشاً طال انتظاره، إذ تمكنت تلك الأسواق، من تحقيق ارتفاعات مع نهاية الأسبوع، أضيفت إلى مكاسب نادرة، لم تتمكن من تحقيقها منذ بداية العام.

ففي أكبر أسواق المال الخليجية، تمكن المؤشر السعودي من الخروج من الأسبوع مرتفعاً لأكثر من 4 %، مدعوماً بالأداء القوي لقطاعي البتروكيماويات والبنوك، ومتجاوزاً خلال الأسبوع حاجز 6000 آلاف نقطة.

وأغلق مؤشر السوق الرئيس مع نهاية تداولات الأربعاء مسجلاً 6048 نقطة بارتفاع نسبته 4.5 % عن إغلاق الأسبوع الماضي، ليحقق بذلك صعودا بنسبة 25.9 % منذ بداية العام.

ووفقاً لتقرير أعدته مجموعة quot;بخيتquot; السعودية فإن quot;الصعود جاء متزامناً مع التحسن الكبير في الأسواق العالمية، وخصوصاً الأميركية، وكذلك نتيجة لاستقرار أسعار النفط فوق مستوى 68 دولاراً للبرميلquot;.

وتوقّع التقرير أن quot;يستمر تحسن سوق الأسهم السعودي خلال الأسابيع المقبلة، بوتيرة أقل من السابق نتيجة لترقب المستثمرين للإعلان عن النتائج المالية للربع الثاني 2009quot;.

أما الأسهم الكويتية، فكانت الأفضل أداء بين البورصات الخليجية في الأسبوع الماضي، إذ تمكن المؤشر الرئيس لبورصة الكويت من تحقيق ارتفاع بنحو 4.4 %، عن إغلاق الأسبوع السابق، بعدما ربح 351 نقطة من خمس جلسات تداول، لينهي الأسبوع عند مستوى 8370 نقطة.

كما تظهر بيانات السوق، أن القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة بلغت 35.05 مليار دينار كويتي، بزيادة 2.43 مليار دينار، أي ما نسبته 7.44 % بنهاية الأسبوع الماضي، مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكنت بورصتا دبي وأبوظبي من تحقيق ارتفاعات قياسية خلال الأسبوع، ما أضاف نحو 31 مليار درهم إلى مكاسب الأسهم، لتصبح قيمتها السوقية مع نهاية الأسبوع 423.5 مليار درهم.

وحقق مؤشر سوق الإمارات المالي ارتفاعاً جيداً، بعدما ربح أكثر من 400 نقطة، خلال تداولات الأسبوع، مدعوماً بمكاسب بورصتي دبي وأبوظبي.

وفي الدوحة، تمكن المؤشر القطري من تحقيق زيادة بمقدار 786 نقطة، صعدت من مستوى 6590 نقطة، إلى مستوى 7376 نقطة مع نهاية تداولات الأسبوع، بينما أضاف المؤشر العماني نحو 228 نقطة جديدة خلال الأسبوع نفسه، وكسب مؤشر البحرين تسع نقاط جديدة.