حقق بنك باركليز البريطاني أرباحاً قيمتها 1.56 مليار جنيه إسترليني في الربع الثالث بسبب ما عزاه البنك إلى النشاط القوي للاستثمار البنكي.

لندن: أكد بنك باركليز البريطاني أن النشاط القوي للاستثمار البنكي منح البنك القدرة على تحقيق ربح بلغ 1.56 مليار جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) معوّضاً التكلفة الهائلة للديون المعدومة، في الوقت الذي يبدأ فيه البنك من جديد عملية توزيع أرباح على المساهمين.

وأعلن البنك -الذي يعد ثاني أكبر بنك في بريطانيا- في تقريره اليوم الثلاثاء تحقيق ربح قبل حساب الضرائب بلغ 4.5 مليار جنيه إسترليني في الأشهر التسعة حتى نهاية سبتمبر/ أيلول، بانخفاض عن 5.6 مليار جنيه إسترليني، التي حققها منذ عام. وقال البنك إن أرباحه، المستثنى منها الأرباح الناتجة من عمليات الاستحواذ وإعادة شراء الديون والبنود الاستثنائية الأخرى، زادت إلى أكثر من الضعفين، إذ سجلت 4.4 مليار جنيه إسترليني.

وأضاف البنك أن تكلفة خفض الأصول والمخصصات الأخرى ارتفعت في الشهور التسعة، لتصل إلى 6.2 مليار جنيه إسترليني بارتفاع عن 3.8 مليار العام الماضي، وذلك بعدما تسبب الاقتصاد البريطاني الضعيف وارتفاع معدل البطالة في عجز الكثير من المقترضين عن سداد قروضهم.

وتوقّع باركليز أن تكون تكلفة خفض الأصول لمجمل العام عند النهاية الدنيا للتوقعات التي أعلنت سابقاً عام 2009، والتي تراوحت بين تسعة و9.6 مليار جنيه إسترليني.