أديس أبابا: دعا الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد السعودية الأحد إلى الاستثمار في بلاده المضطربة، كما طلب المساعدة من المملكة في معركته ضد المسلحين المتشددين.

ووصل شريف إلى العاصمة الأثيوبية الجمعة للمشاركة في quot;الملتقى السعودي الشرق أفريقيquot;، الذي يستمر أربعة أيام، ويهدف إلى تعزيز الشراكات التجارية بين الرياض وسبع دول في المنطقة.

ملتقى سعودي شرق أفريقي يمهد لتعزيز الروابط الاقتصادية

وقال شيخ أحمد في كلمة أمام عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلين عن 50 شركة سعودية يشاركون في الملتقى إن quot;القرصنة والإرهاب أعاقا أشكال التنمية في الصومال كافة، ولكن تم وضع آليات لمعالجة هذه المسائلquot;.

وأكد أن quot;الصومال لا تنقصها الموارد. وأدعوكم جميعاً إلى التفكير في الاستفادة من الساحل الصومالي الطويل، وكذلك موارد البلاد من الماشية، التي يصل عددها إلى نحو 55 مليون رأسquot;.

ودعا الرئيس الصومالي الحكومة السعودية كذلك إلى دعم إدارته، التي أخفقت في فرض سلطاتها على البلاد، والتي أجبرها المتمردون على التراجع إلى منطقة صغيرة من مقديشو، تخضع لحماية الاتحاد الأفريقي.

من جانبه، أشار وزير التجارة والصناعة السعودي عبدالله بن أحمد زينل علي رضا إلى أن التجارة بين بلاده وشرق أفريقيا بلغت ثلاثة مليارات دولار العام 2008، معلناً عن نية حكومته زيادة الأواصر التجارية مع دول المنطقة.

ويعاني الصومال حروباً أهلية وحركات تمرد وعدم استقرار الحكومة، منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري العام 1991.